غالانت يدعي إحراز “تقدم كبير” مع واشنطن في حل مسألة السلاح

bourbiza mohamed26 يونيو 2024آخر تحديث :
غالانت يدعي إحراز “تقدم كبير” مع واشنطن في حل مسألة السلاح


زين خليل/ الأناضول

ادعى وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، الأربعاء، إحراز ما وصفه بـ”تقدم كبير” في حل الخلاف مع واشنطن بشأن إمدادات السلاح الأمريكي لبلاده.

صرح غالانت بذلك إثر اختتامه لقاءً مع مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان في البيت الأبيض، وفق بيان لمكتب وزير الدفاع الإسرائيلي.

وقال غالانت: “اليوم (الأربعاء) أنهي زيارة مهمة للغاية للولايات المتحدة كممثل رسمي لدولة إسرائيل والمنظومة الأمنية”، على حد تعبيره.

وأضاف: “التقيت هنا بوزير الدفاع لويد أوستن ووزير الخارجية أنتوني بلينكن ومستشار الأمن القومي جيك سوليفان”.

وادعى غالانت أنه “خلال هذه الاجتماعات، تم إحراز “تقدم كبير”، وتمت إزالة العقبات، من أجل تعزيز جميع القضايا المطروحة على جدول الأعمال، بما في ذلك مسألة المعدات والأسلحة التي نحتاج إلى جلبها إلى إسرائيل”.

ومضى بقوله: “أود أن أشكر مرة أخرى الإدارة الأمريكية والشعب الأمريكي على الدعم غير المشروط لإسرائيل على مدى سنوات عديدة”.

ورغم تصريحات غالانت، إلا أن صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية الخاصة، نقلت عن مصادر مطلعة على أزمة شحنات السلاح لم تسمها إن “الخلافات لم تُحل خلال زيارة غالانت، التي تواصلت لـ4 أيام، وخاصة فيما يتعلق بسفينة كان من المفترض أن تجلب إلى إسرائيل نحو 3 آلاف 500 قنبلة دقيقة التوجيه وزن كل منها 900 كلغ، وفي النهاية لم تصل”.

وفي 16 يونيو/ حزيران الجاري، اشتكى نتنياهو علنا من تأخر شحنات أسلحة أمريكية لبلاده بعدما حاول حل الأزمة داخل الغرف المغلقة دون جدوى، كما قال خلال الاجتماع الأسبوعي لحكومته.

وتعليقا على ذلك، قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي، في مؤتمر صحفي، إن “مزاعم نتنياهو مخيبة للآمال بشدة ومزعجة لنا بالتأكيد، بالنظر إلى حجم الدعم الذي قدمناه وسنواصل تقديمه لإسرائيل”.

وعلقت الولايات المتحدة في مايو/ أيار الماضي شحنة قنابل ثقيلة لإسرائيل زنة 2000 رطل و500 رطل، مدعية آنذاك أن ذلك جاء بدافع القلق بشأن التأثير الذي يمكن أن تحدثه في مناطق مكتظة بالسكان.

لكن واشنطن تقدم بالفعل لتل أبيب، منذ بداية حربها المدمرة على غزة، دعما لا محدودا على مختلف المستويات العسكرية والمخابراتية والدبلوماسية، كما من المقرر أن تزودها بأسلحة تُقدر بمليارات الدولارات خلال الأشهر المقبلة.

ففي أوائل يونيو الجاري، وقّعت تل أبيب صفقة لشراء 25 مقاتلة أمريكية من طراز “إف 35” بقيمة 3 مليارات دولار، فيما وقّع بايدن في أبريل/ نيسان الماضي، حزمة مساعدات لإسرائيل تبلغ 26.4 مليارات دولار، من بينها 14 مليار دولار مساعدات عسكرية.

وتشن إسرائيل، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حربا على غزة خلفت أكثر من 124 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.

وتواصل إسرائيل حربها رغم قرارين من مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح مدينة رفح جنوب غزة، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال “إبادة جماعية”، وتحسين الوضع الإنساني المزري في القطاع.



الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.





مصدر الخبر وكالة الأناضول

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق