أنقرة/ الأناضول
نظمت وكالة الأناضول، الأربعاء، منتدى “المراسل: إعادة النظر في الصحافة في العصر الرقمي”، بمشاركة أكاديميين ومراسلين يعملون في وسائل إعلام تقليدية ورقمية.
وناقش المشاركون في المنتدى، معلومات الصحافة التقليدية الأساسية ووسائل التواصل الاجتماعي وتطبيقات الذكاء الاصطناعي التي تعيد تشكيل وسائل الإعلام.
وشهد المنتدى جلسة نقاش شارك فيها نائب عميد كلية الاتصالات بجامعة أنقرة البروفيسور فاتح كسكين والصحفيين سليم أتالاي وأحمد يشيل تبه وطه حسين قره غوز وديدم أوزل تومر.
وقالت تومر إن كتابة الأخبار وإرسالها في يومنا بات ممكنا باستخدام الهواتف الذكية كما يمكن تجميع وإرسال الصور المتلقطة عبر الهاتف.
وأضافت أننا نشهد تسارعا في الصحافة ولم يعد هناك حاجة للكثير من العاملين لتغطية الأخبار.
وأشارت إلى أن تغطية كلمات السياسيين في البرلمان ومقار الأحزاب كان يتطلب إرسال 25 – 26 مراسلا في السابق، بينما انخفض هذا العدد في وقنا الحاضر إلى 6 – 7 مراسلين.
بدوره، أشار الصحفي من قناة “إن تي في” التركية، أحمد يشيل تبه، إلى أهمية التحقق من المعلومات المتداولة على منصات التواصل الاجتماعي قبل نشرها.
وذكر يشيلتيبي أنهم يستفيدون بشكل كبير من وسائل التواصل الاجتماعي، لكنهم لا يبلغون مباشرة عن المعلومات الواردة من خلال هذه المنصات، وذكر أنهم يقرون الأخبار بعد اللجوء إلى التحقق في نطاق مكافحة المعلومات المضللة.
من جانبه، ذكر الصحفي سليم أتالاي أن العصر الرقمي فرض معه قضية “الموثوقية” في الأخبار، مضيفا “نتعرض لوابل من القلق بشأن الموثوقية”.
أما البروفيسور فاتح كسكين، فأشار إلى أن الفاعلين في المجتمع يستهلكون التكنولوجيا بسرعة كبيرة قبل أن يتمكنوا من هضمها.
ولفت إلى أن التكنولوجيا أثرت في العديد من المهن وليس فقط في الصحافة.
وأضاف أن الوظائف الاجتماعية للصحافة تغيرت وتحولت، مشيرا إلى أن المشكلة ليست إلى أي مدى سيتم تتبع التكنولوجيا ولكن إلى أي مدى سيتم الاستفادة منها.
الصحفي حسين قره غوز بدوره أشار إلى أنه استفاد بشكل كبير من ابتكارات التحول الرقمي.
ولفت إلى أنه بات بالإمكان إجراء عمليات بث مباشر باستخدام الهواتف الذكية.
وفي ختام جلسة النقاش، ألقى المدير العام لوكالة الأناضول، سردار قره غوز كلمة أكد خلالها على رغبة الوكالة إلى التحول من شركة إعلامية إلى شركة تكنولوجيات إعلامية.
وأضاف أن العلاقة بين الأخبار والتكنولوجيا أصبحت أكثر كثافة مما كانت عليه في الماضي.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
