طهران/ الأناضول
ينتظر الشعب الإيراني من رئيسهم بلادهم الجديد المرتقب انتخابه في 28 يونيو/ حريزان الجاري، اتخاذ خطوات ترمي لتحسين العلاقات مع المجتمع الدولي وإزالة العقوبات الدولية.
وبحسب مراسل الأناضول، يواصل مرشحو الرئاسة الإيرانية التنافس فيما بينهم من خلال المناظرات التي تبث على التلفزيون الحكومي.
وتعد قضايا مثل الاقتصاد والسياسة الخارجية ورفع العقوبات من بين الأولويات القصوى على جدول أعمال المرشحين.
وأجرى مراسل الأناضول استطلاعا لآراء الشعب الإيراني في أحد مراكز العاصمة طهران.
وفي حديث مع الأناضول، قال عليدادي آغا زادة، وهو طالب دراسات عليا في جامعة طهران، إن الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي والذي توفي في حادث تحطم مروحية بتاريخ 19 مايو/ أيار الماضي، كان يمنح الأولوية لدول مثل روسيا والصين.
وأكد على ضرورة عدم التوجه في اتجاه واحد بالسياسة الخارجية، مضيفا “فمثلا هناك مشاكل بين روسيا والولايات المتحدة، لكن لديهما علاقات تجارية خلف الكواليس”.
كما شدد على أهمية إزالة العقوبات الدولية المفروضة على إيران، وزيادة التفاعل مع العالم بدلا من ذلك.
بدوره، أوضح المحامي علي زماني، إنه على الرئيس الجديد المنتخب أن يأخذ في الاعتبار مصالح الدولة والشعب فيما يتعلق بالسياسة الخارجية.
وأضاف في حديث مع الأناضول، أن العقوبات تفرض أعباء ثقيلة على الشعب، وإنه يتوجب على الرئيس تحسين معيشة الشعب والظروف الاقتصادية الحالية.
وأشار إلى أنه ينبغي استئناف المفاوضات النووية بين إيران والغرب بما يحمي مصالح الشعب.
من جانبه، أفاد مهندس البترول حسين رستمي، أن الرئيس المنتخب يجب أن يتبع سياسات تضمن إزالة العقوبات الدولية.
والثلاثاء، دعا المرشد الإيراني علي خامنئي، شعب بلاده إلى المشاركة بشكل واسع في الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في 28 يونيو/ حزيران المقبل.
وفي 20 مايو/ أيار الجاري، أعلن التلفزيون الإيراني وفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير خارجيته أمير عبد اللهيان، والوفد المرافق لهما في حادث تحطم مروحية في 19 من الشهر نفسه، بمحافظة أذربيجان الشرقية (شمال غرب) أثناء عودتهم من مراسم افتتاح سد على الحدود، بمشاركة رئيس أذربيجان إلهام علييف.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
