الضفة.. الجيش الإسرائيلي يصيب عاملا فلسطينيا ويعتقله مع آخرين

bourbiza mohamed24 يونيو 2024آخر تحديث :
الضفة.. الجيش الإسرائيلي يصيب عاملا فلسطينيا ويعتقله مع آخرين


رام الله/عوض الرجوب/الأناضول

أصيب عامل فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي واعتُقل مع آخرين، الاثنين، في حدثين منفصلين في الضفة الغربية، في وقت واصل فيه الجيش اقتحام المناطق الفلسطينية.

وذكرت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية “وفا”، أن “قوات الاحتلال أطلقت الرصاص صوب عدد من العمال قرب ضاحية البريد شمال القدس المحتلة، ما أدى إلى إصابة عامل بالرصاص في قدمه، قبل اعتقاله مع 9 عمال آخرين”.

وشمال الضفة، قالت الوكالة إن الجيش “اعتقل عددا من العمال في محيط جدار الفصل والتوسع العنصري غرب بلدة عتيل شمال طولكرم”.

وذكرت أن “جنود الاحتلال احتجزوا مجموعة من العمال أثناء وجودهم في محيط الجدار، ودققت في هوياتهم قبل أن تعتقلهم، دون معرفة عددهم وهوياتهم”.

ويلجأ العمال الفلسطينيون عادة إلى ثغرات في الجدار العازل أو يستخدمون سلالم لاجتيازه بهدف الوصول إلى أماكن عملهم داخل إسرائيل في ظل ما يعيشونه من ضائقة مالية مع استمرار منعهم من استخدام المعابر منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وانتشرت الاثنين، على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو لعمال يجري اعتقالهم، أحدهم يبدو مصابا، وآخرين يحاولون عبور الجدار، لم يتسن للأناضول التأكد من مكانها وتاريخها.

ويقدّر الاتحاد العام لعمال فلسطين العدد الكلي للعمال الذين كانوا يعملون في إسرائيل حتى 7 أكتوبر بنحو 225 ألف عامل تقدّر رواتبهم بنحو مليون و350 ألف شيكل (نحو 362 مليون دولار)، لكنهم عاطلون من العمل منذ بدء الحرب على غزة.

من جهته ثانية، أفادت “وفا” أن إصابات بالاختناق سجلت خلال اقتحام الجيش الإسرائيلي بلدتي بيتا جنوب نابلس (شمال)، وعناتا شمالي القدس (وسط) والخضر غربي بيت لحم (جنوب).

وأضافت أن “قوات الاحتلال اقتحمت بلدة بيتا وسط إطلاق كثيف للرصاص وقنابل الغاز السام المسيل للدموع، ما أدى إلى اندلاع مواجهات، أصيب خلالها عدد من المواطنين بحالات اختناق جراء استنشاق الغاز السام”.

وذكرت أن “قوات الاحتلال استهدفت مركبات إسعاف تابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بقنابل الصوت والغاز أثناء تواجدها في البلدة تحسبًا لأي طارئ”.

وتابعت أن “عشرات المواطنين أصيبوا بالاختناق، واعتقل شاب، بعد اقتحام بلدة عناتا شمال شرق القدس المحتلة”.

وذكرت أن “مواجهات بين المواطنين وقوات الاحتلال التي أطلقت الرصاص الحي والمغلف بالمطاط تجاه المنازل، وتسببت بإصابة العشرات”.

وفي محافظة بيت لحم (جنوب)، اقتحمت قوة إسرائيلية بلدة الخضر جنوبي المدينة “وأطلقت قنابل الصوت ولاحقت الشبان وعرقلت حركة مرور المواطنين”، بحسب “وفا”.

وبالتزامن مع حربه المدمرة على غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وسع الجيش الإسرائيلي من اقتحاماته وعملياته بالضفة مخلفا 553 قتيلا فلسطينيا، بينهم 133 طفلا، إضافة إلى نحو 5 آلاف و300 جريح، و9 آلاف و360 معتقلا، وفق مصادر رسمية فلسطينية.

بينما خلفت تلك الحرب التي تحظى بدعم أمريكي مطلق، قرابة 123 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.

وتواصل إسرائيل هذه الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح (جنوب)، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني المزري بغزة.



الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.





مصدر الخبر وكالة الأناضول

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق