لليوم الثاني.. مستوطنون إسرائيليون يقتحمون تجمعا فلسطينيا بالضفة

bourbiza mohamed23 يونيو 2024آخر تحديث :
لليوم الثاني.. مستوطنون إسرائيليون يقتحمون تجمعا فلسطينيا بالضفة


رام الله/ عوض الرجوب/ الأناضول

اقتحم مستوطنون إسرائيليون، الأحد، تجمّعًا رعويًا فلسطينيا، قرب مدينة أريحا، شرقي الضفة الغربية، لليوم الثاني على التوالي، واستولوا على 10 رؤوس من الأغنام.

وبحسب منظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو (أهلية)، اقتحم مستوطنون إسرائيليون منطقة راس عين العوجا، شمال أريحا، للمرة الثانية خلال يومين.

وأضافت المنظمة أن الاقتحام تخلله مداهمة حظائر الماشية والاستيلاء على بعض الأغنام.

وقال المشرف العام على المنظمة حسن مليحات، للأناضول إن “مجموعة من المستوطنين عاودوا اقتحام تجمّع راس العين، وفتشوا البيوت وحظائر الأغنام، وأخذوا نحو 10 رؤوس من الغنم”.

وأضاف أن المستوطنين “اعتدوا بالضرب على مواطنين وأطلقوا أعيرة نارية”.

والسبت، قالت منظمة البيدر، إن مستوطنين هاجموا البيوت وحظائر الأغنام في التجمع ذاته.

وأضافت المنظمة أن المستوطنين “اقتحموا منازل وحظائر أغنام تعود ملكيتها للمواطنين زهران وجلال رشايدة، من سكان التجمع، بدعوى البحث عن أغنام مسروقة، وفتشوا حظائر ومنازل”.

وتابعت أن “الاقتحام يقوده المستعمر المعروف بسرقته للأراضي الفلسطينية في العوجا عومر، ولديه مزرعة نخيل وأغنام في العوجا”.

ووفق الجمعية يسكن تجمع عين العوجا نحو 1000 مواطن من عائلات بدوية.

وبالتزامن مع بدء الحرب على غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول وسّع المستوطنون الإسرائيليون اعتداءاتهم بالضفة، ووثقت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية (حكومية) 221 اعتداء خلال مايو/ أيار الماضي.

وفق المنطمة، “تراوحت الاعتداءات ما بين مشاركة وحماية جيش الاحتلال للمستعمرين في اقتحاماتهم للمدن والتجمعات الفلسطينية، وما بين اقتحام القرى الفلسطينية والاعتداء على ممتلكات المواطنين وخط شعارات عنصرية”.

كما وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته بالضفة مخلفا 553 قتيلا، بينهم 133 طفلا، إضافة إلى نحو 5 آلاف و300 جريح، وفق وزارة الصحة الفلسطينية، ونحو 9 آلاف و345 معتقلا، وفق مؤسسات مختصة بشؤون الأسرى.

بينما خلفت الحرب على غزة والتي تحظى بدعم أمريكي مطلق، نحو 123 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.

وتواصل إسرائيل هذه الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح (جنوب)، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني المزري بغزة.



الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.





مصدر الخبر وكالة الأناضول

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق