حكومة غزة” تدعو لإنهاء الضغط على المدنيين بـ”جريمة التجويع

bourbiza mohamed17 يونيو 2024آخر تحديث :
حكومة غزة” تدعو لإنهاء الضغط على المدنيين بـ”جريمة التجويع


إسطنبول/ الأناضول

دعا المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، الاثنين، المجتمع الدولي إلى الضغط على تل أبيب لإنهاء استخدام “جريمة التجويع” للضغط على المدنيين في القطاع، وحمَّل إسرائيل وحليفتها الولايات المتحدة المسؤولية عن تداعياتها “الكارثية”.

هذه الدعوة جاءت في ظل شن إسرائيل، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حربا بدعم أمريكي على غزة، خلفت أكثر من 122 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود.

وقال المكتب الإعلامي، في بيان، إن “الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية يستخدمان المساعدات والغذاء كأداة للضغط السياسي ضد المدنيين في قطاع غزة، ويكرّسان المجاعة ويفاقمان الأوضاع الإنسانية بشكل مُتعمّد”.

وجراء الحرب وقيود إسرائيلية تنتهك القوانين الدولية، بات معظم سكان غزة، البالغ عدهم نحو 2.4 مليون فلسطيني، في براثن مجاعة أودت بالفعل بحياة العشرات معظمهم أطفال؛ مع شحح شديد بالغذاء والماء والدواء.

وشدد المكتب الإعلامي على أن سكان غزة “يعيشون ظروفا إنسانية قاسية ومجاعة حقيقية، خاصة في محافظتي غزة والشمال”.

وأكد أن هذا الوضع “مخالف للقيم الأخلاقية والإنسانية والقانون الدولي، واستغلال لحاجات الأطفال والمدنيين والمرضى ومضاعفة معاناتهم لأغراض سياسية، وهو ما يعرض حياتهم للخطر”.

وللعام الـ18، تحاصر إسرائيل قطاع غزة، وأجبرت حربها نحو مليونين من سكانه على النزوح في أوضاع كارثية.

وحسب المكتب الإعلامي فإن “الأوضاع تزداد كارثية وصعوبة، والأزمة الإنسانية تتضاعف خطورتها، خاصة على الأطفال والمرضى والجرحى الذين لا يجدون الغذاء ولا العلاج”.

ولفت إلى أن ذلك يحدث “بالتزامن مع إغلاق كل المعابر في قطاع غزة، ومنع إدخال المساعدات والسلع والبضائع”.

المكتب الإعلامي حذر من أن هذه الانتهاكات “ستكون لها تداعيات كارثية وخطيرة على الواقع الإنساني وبشكل غير مسبوق”.

وأدان “جريمة التجويع”، ودعا إلى تقديم المسؤولين عنها إلى “المحاكم الدولية لارتكابهم هذه الجرائم المُصنّفة ضد الإنسانية والقانون الدولي”.

كما دعا المجتمع الدولي والمنظمات الأممية والدولية إلى “ممارسة الضغط الجدي والحقيقي لوقف حرب الإبادة الجماعية، ووقف استخدام الغذاء والمساعدات كأداة للضغط السياسي على المدنيين والأطفال والمرضى والجرحى”.

وتواصل إسرائيل حربها على غزة متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح (جنوب)، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني المزري بالقطاع.

كما تتحدى تل أبيب طلب مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية كريم خان إصدار مذكرات اعتقال بحق رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو، ووزير دفاعها يوآف غالانت؛ لمسؤوليتهما عن “جرائم حرب” و”جرائم ضد الإنسانية” في غزة.



الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.





مصدر الخبر وكالة الأناضول

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق