أمهات ديار بكر بتركيا.. عيد آخر في غياب فلذات الأكباد

bourbiza mohamed16 يونيو 2024آخر تحديث :
أمهات ديار بكر بتركيا.. عيد آخر في غياب فلذات الأكباد


ديار بكر/ الأناضول

يحل عيد آخر على الأمهات المعتصمات في ولاية ديار بكر جنوب تركيا، وسط غياب فلذات أكبادهن الذين اختطفهم تنظيم “بي كي كي” الإرهابي.

وأطلق اسم “أمهات ديار بكر” على مجموعة من السيدات بدأن اعتصاما في ولاية ديار بكر، يوم 3 سبتمبر/ أيلول 2019، واتسعت رقعته لاحقا.

وتواصل الأمهات اعتصامهن لليوم الـ1749 على التوالي، أملاً باستعادة فلذات أكبادهن من أيدي التنظيم الإرهابي.

ومنذ بداية الاعتصام وحتى اليوم، تمكنت 49 أسرة معتصمة من استرداد أبنائها من صفوف التنظيم الإرهابي.

واستقبلت الأمهات المعتصمات أول أيام عيد الأضحى بمواصلة الاعتصام أمام مقر فرع حزب الشعوب الديمقراطي بولاية ديار بكر، والذي يتهمنه بالتورط في اختطاف أولادهن وتجنيدهم في صفوف التنظيم.

وتأمل الأمهات والأسر المعتصمة بلقاء أبنائها في أقرب وقت ممكن.

وفي حديثها للأناضول، قالت الأم بدرية أوصلو، إنها تواصل اعتصامها لاسترداد ابنها محمود المختطف في ديار بكر قبل 14 عاما.

وأضافت أن ابنها كان يبلغ من العمر 18 عاما عندما اختطفه التنظيم.

وعبرت عن حزنها جراء مضي 28 عيد على أسرتها بغياب ابنها.

بدورها، قالت زكية بوزداغ، إنها تعتصم أملا باسترداد شقيقها سليمان تشيتينقايا.

وأضافت أنها تواصل الاعتصام منذ أغسطس/ آب 2019، مؤكدة مواصلتها الاعتصام لحين استرداد شقيقها.

وسبق أن أعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عن دعمه للمشاركين في الاعتصام خلال أكثر من مناسبة، فضلا عن دعم وزراء وسياسيين وفنانين وصحفيين وكُتاب ورياضيين ومنظمات مدنية ورجال دين وأفراد من كافة فئات المجتمع.

و”بي كي كي” تنظيم إرهابي ينشط في عدة دول بالمنطقة بينها سوريا والعراق وإيران، وتقوم تركيا بمكافحته ردًا على هجمات يشنها ضد مواطنيها وقواتها.



الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.





مصدر الخبر وكالة الأناضول

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق