هاريس تتعهد لزيلينسكي بدعم أمريكي إضافي لأوكرانيا بـ1.5 مليار دولار

bourbiza mohamed15 يونيو 2024آخر تحديث :
هاريس تتعهد لزيلينسكي بدعم أمريكي إضافي لأوكرانيا بـ1.5 مليار دولار


واشنطن/ الأناضول

تعهدت نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس، السبت، أمام الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، بتقديم بلادها مساعدات إضافية لكييف بقيمة 1.5 مليار دولار.

تعهد هاريس جاء في كلمة ألقتها أمام قمة السلام بشأن أوكرانيا التي تستضيها مدينة بورغنستوك السويسرية، السبت والأحد، وسط غياب الصين والطرف الآخر للنزاع روسيا.

وأعلنت هاريس، أن الولايات المتحدة ستقدم ما لا يقل عن 1.5 مليار دولار من المساعدات لأوكرانيا لتحسين قطاع الطاقة ووضع المدنيين المتضررين من الحرب المستمرة مع روسيا.

وقالت: “للدول الحق في اختيار تحالفاتها الخاصة. وهناك حقوق غير قابلة للنقل. ويجب احترام سيادة القانون. ويجب احترام سيادة جميع الدول وسلامتها الإقليمية، ولا يجوز تغيير الحدود الوطنية بالقوة”.

وأضافت: “أنا هنا لأؤكد من جديد التزامنا الثابت بدعم الشعب الأوكراني الذي يدافع عن نفسه ضد العدوان الروسي الوحشي”. وأكدت أنها جددت دعمها لأوكرانيا في هذا الاتجاه خلال لقائها الثنائي مع زيلينسكي في إطار القمة.

هاريس اعتبرت أن “عدوان روسيا لا يمثل مجرد اعتداء على حياة وحرية الشعب الأوكراني أو هجوما على الأمن الغذائي العالمي وموارد الطاقة فحسب، وإنما يعد هذا العدوان أيضا اعتداءً على القواعد والأعراف الدولية والمبادئ المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة”.

وذكرت أن الولايات المتحدة ستواصل العمل “من أجل سلام عادل ودائم” على أساس مبادئ ميثاق الأمم المتحدة وإرادة الشعب الأوكراني.

ورأت نائبة الرئيس الأمريكي أنه إذا لم يتحرك العالم لإيقاف عدوان غزو معتد لدولة جارة، فإن ذلك سيشكل تشجيعا لمعتدين آخرين في العالم لغزو جيرانهم.

وفي وقت سابق السبت، انطلقت “قمة أوكرانيا”، التي تستمر يومين، في بورغنستوك السويسرية.

وخلال القمة ستناقش 100 دولة ومنظمة دولية أيضًا السبل الممكنة لإشراك “جميع الأطراف” في عملية السلام المستقبلية (في أوكرانيا)، حيث اعترفت سويسرا بالفعل بأن السلام لا يمكن تحقيقه في غياب روسيا.

وتشارك الأمم المتحدة أيضًا في القمة بصفة مراقب، لكن الصين، التي أعلنت عن شراكة “بلا حدود” مع روسيا لم تحضر.

ورغم أن روسيا أبدت عدم اهتمام فوري وواضح بالمشاركة في المؤتمر، إلا أنها لم تتلق دعوة رسمية أيضًا.

وستكون السلامة النووية والأمن الغذائي والقضايا الإنسانية، مثل محنة أسرى الحرب والمعتقلين المدنيين، من بين النقاط التي سيتم مناقشتها.

وفي فبراير/ شباط 2022، أطلقت روسيا عملية عسكرية في أوكرانيا، وتشترط لإنهائها “تخلي” كييف عن خطط الانضمام إلى كيانات عسكرية، وهو ما تعده الأخيرة “تدخلا” في سيادتها.



الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.





مصدر الخبر وكالة الأناضول

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق