القدس/ عبد الرؤوف أرناؤوط/ الأناضول
توعدت إسرائيل، الخميس، بالرد على هجمات “حزب الله”، مدعية أنه مع لبنان يتحملان المسؤولية عن التصعيد على الحدود، الذي جاء بعد اغتيال تل أبيب لقيادي بارز في الحزب قبل يومين.
جاء ذلك إيجاز صحفي قدمه المتحدث بلسان الحكومة الإسرائيلية ديفيد مينسر، عبر منصة “زووم”.
وادعى مينسر، أن “لبنان وحزب الله، يتحملان المسؤولية الكاملة عن تدهور الوضع الأمني في الشمال”.
وزعم أنهما يتحركان بـ”توجيه من إيران”.
وأضاف مينسر، متوعدًا: “سوف ترد إسرائيل بالقوة على جميع الاعتداءات التي يقوم بها حزب الله”، على حد تعبيره.
وتابع: “سواء أكان من خلال الجهود الدبلوماسية أو غير ذلك، فإن إسرائيل ستعيد الأمن إلى حدودنا الشمالية”.
وبعد اغتيال إسرائيل للقيادي البارز في صفوفه “طالب سامي عبد الله” بغارة جوية على جنوب لبنان مساء الثلاثاء، رد “حزب الله” بإطلاق 215 صاروخا وطائرة مسيرة تجاه شمال إسرائيل الأربعاء، وهو “أكبر” عدد من الصواريخ يطلقه في يوم واحد ضد إسرائيل منذ بدء المواجهات بينهما في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
قبل أن يواصل “حزب الله” اليوم الرد بالإعلان عن مواصلة إطلاق الصواريخ والمسيرات بكثافة، ومهاجمة ثكنات ومواقع عسكرية للجيش الإسرائيلي في مناطق الشمال.
وتسببت صواريخ “حزب الله”، الخميس، في اندلاع العديد من الحرائق شمال إسرائيل، وشكل بعضها “تهديدا على منشآت استراتيجية”، وفق صحيفة “هآرتس” العبرية الخاصة.
ومنذ 8 أكتوبر، تتبادل فصائل فلسطينية ولبنانية في لبنان بينها “حزب الله” مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر “الخط الأزرق” الفاصل، أسفر عن مئات بين قتيل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني.
وتقول الفصائل في لبنان إنها تتضامن مع غزة، التي تتعرض منذ 7 أكتوبر لحرب إسرائيلية خلفت أكثر من 122 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وأكثر من 10 آلاف مفقود وسط مجاعة قاتلة ودمار هائل.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
