للجمعة الـ35.. آلاف المغاربة يحتجون على حرب غزة

bourbiza mohamed7 يونيو 2024آخر تحديث :
للجمعة الـ35.. آلاف المغاربة يحتجون على حرب غزة


الرباط/ الأناضول

للأسبوع الـ35 على التوالي، نظم آلاف المغاربة وقفات تضامنية مع غزة، الجمعة، طالبوا خلالها بدعم الفلسطينيين وإنهاء الحرب الإسرائيلية على القطاع.

ونظمت الوقفات التضامنية عقب صلاة الجمعة، بعدة مدن بالمملكة منها “سيدي بنور” و”مكناس” (شمال)، وبركان وأحفير وزايو (شرق)، وأكادير (غرب)، استجابة لدعوة الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة (غير حكومية).

وذكر مراسل الأناضول أن المحتجين طالبوا بالاستمرار في دعم القضية الفلسطينية، معلنين رفضهم “قتل وتجويع الفلسطينيين بقطاع غزة”.

وردد المحتجون شعارات داعمة للشعوب والطلاب الداعمين لغزة والقضية الفلسطينية، منها “لا لا ثم لا.. للتطبيع والهرولة”، و”كلنا فداء غزة الصامدة” و”الشعب يريد.. تحرير فلسطين” و”يا مقاوم سير سير.. نحو النصر والتحرير”.

وخلفت الحرب الإسرائيلية على غزة التي دخلت شهرها التاسع نحو 120 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وقرابة 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأشخاص.

وتواصل إسرائيل هذه الحرب متجاهلة قرارا من مجلس الأمن يطالبها بوقف القتال فورا، وأوامر من محكمة العدل بوقف هجومها على رفح، واتخاذ تدابير فورية لمنع وقوع أعمال “إبادة جماعية”، و”تحسين الوضع الإنساني” بغزة.

ونظمت الهيئة تلك المظاهرات تخليدا للذكرى الـ57 لهدم حارة المغاربة الفلسطينية، تحت شعار: “هدم حارة المغاربة وتهجير أهلها حلقة من حلقات الارهاب الصهيوني”.

وتحوّلت حارة المغاربة إلى ساحة كبيرة يُطلق عليها الفلسطينيون “ساحة البراق”، بينما يسميها اليهود “ساحة المبكى”، حيث يؤدون فيها الصلوات وتحوي متاحف وأبنية دينية يهودية.

وبحسب مركز المعلومات الوطني الفلسطيني (حكومي)، تقع حارة المغاربة غرب المسجد الأقصى، وهدمتها إسرائيل عام 1967، وكانت تحوي أبنية أثرية بعدد 135، تعود للعصر الأيوبي والمملوكي والعثماني.

وأوضح المركز في موقعه الإلكتروني أن “الحارة بالكامل أرض وقف إسلامي من الملك الأفضل (ابن السلطان الناصر صلاح الدين الأيوبي) بعد تحرير المدينة من الصليبيين؛ حيث أوقفها للمجاهدين المغاربة (القادمين من ليبيا وتونس والجزائر والمغرب..) الذين شاركوا في الفتح؛ وبقيت باسمهم”.



الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.





مصدر الخبر وكالة الأناضول

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق