بايدن يزعم أن إسرائيل تأخذ بالاعتبار مخاوف واشنطن من اجتياح رفح

bourbiza mohamed7 يونيو 2024آخر تحديث :
بايدن يزعم أن إسرائيل تأخذ بالاعتبار مخاوف واشنطن من اجتياح رفح


أنقرة / الأناضول

زعم الرئيس الأمريكي جو بايدن أن إسرائيل تأخذ بعين الاعتبار مخاوف إدارته بشأن الهجوم البري على مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها بايدن لقناة ABC News الأمريكية، الخميس، ادعى فيها أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو “لم يتجاهل” مخاوف إدارة واشنطن بخصوص العملية العسكرية في رفح.

ومنذ 6 مايو/ أيار يشن الجيش الإسرائيلي هجوما بريا واسعا على رفح؛ ويقوم بعمليات قتل وتدمير ممنهجة لكافة مناحي الحياة، ما أجبر أكثر من مليون فلسطيني على النزوح في أوضاع كارثية.

وقال بايدن الذي تقدم إدارته دعما مطلقا لإسرائيل في حربها على غزة: “أعتقد أنه (نتنياهو) يستمع لي، حيث كانوا سيدخلون رفح ويحتلونها بالكامل ويأخذون المدينة ويتحركون بكامل قوتهم، ولم يفعلوا هذا”.

وفي إشارة إلى مقترح وقف إطلاق النار في غزة المكون من ثلاث مراحل، زعم بايدن أن “إسرائيل قبلت اتفاقًا مهمًا” وأن نتنياهو “أعرب علنًا عن دعمه للمقترح”.

وعلى عكس تصريح بايدن، قال نتنياهو: “لم أوافق على إنهاء الحرب في المرحلة الثانية من المقترح”، وإنما فقط “مناقشة” تلك الخطوة وفق شروط تل أبيب، مؤكدا أنه “يُصر على عدم إنهاء الحرب على غزة إلا بعد تحقيق جميع أهدافها”.

وشدد بايدن على ضرورة أن تقبل حركة “حماس” بالمقترح، مدعيًا أن مسودة وقف إطلاق النار حظيت بتأييد العالم العربي بأكمله تقريبًا.

وسبق أن صرحت “حماس” بأنها ستتعامل مع المقترح بـ”إيجابية” مبينةً أنه ليس جديدا كما روج بايدن، بل هو اعتراض إسرائيلي على مقترح الوسيطين المصري والقطري الذي تسلمته حماس في 5 مايو وأعلنت قبوله فيما رفضته إسرائيل.

وفي 31 مايو/ أيار الماضي أعلن بايدن تقديم إسرائيل مقترحا من 3 مراحل يشمل “تبادلا للأسرى” بأول مرحلتين، و”إدامة وقف إطلاق النار” بالمرحلة الثانية، و”إعادة إعمار غزة” بالمرحلة الثالثة.

لكن حماس أكدت أنها “لن تدخل في أي اتفاق مع إسرائيل بشأن تبادل الأسرى ما لم يكن هناك موقف واضح منها بالاستعداد لوقف إطلاق النار الدائم، والانسحاب الشامل من غزة”.

وبوساطة مصر وقطر ومشاركة الولايات المتحدة، تجري إسرائيل وحماس منذ أشهر مفاوضات غير مباشرة ومتعثرة، فيما تتواصل الحرب الإسرائيلية على غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

وخلفت الحرب الإسرائيلية على غزة نحو 120 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وأكثر من 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة العشرات.

وتواصل إسرائيل حربها المدمرة على غزة متجاهلة قرارا من مجلس الأمن يطالبها بوقفها فورا، وأوامر من محكمة العدل بوقف هجومها على رفح، واتخاذ تدابير فورية لمنع وقوع أعمال “إبادة جماعية”، و”تحسين الوضع الإنساني” بغزة.​​​​​​​



الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.





مصدر الخبر وكالة الأناضول

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق