إسطنبول / محمد رجوي / الأناضول
أعربت الكويت عن إدانتها واستنكارها “الشديدين” لقصف إسرائيل، الجمعة، مدرستين تابعتين لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” غربي مدينة غزة.
وأعلنت وزارة الخارجية، في بيان، “إدانة واستنكار دولة الكويت الشديدين للقصف الإسرائيلي على مدرسة الأونروا، ما أدى إلى سقوط عدد من الضحايا في صفوف النازحين الفلسطينيين العزل، من بينهم أطفال ونساء”.
وفي وقت سابق الجمعة، قتل 3 فلسطينيين وأصيب 15 آخرون بقصف إسرائيلي استهدف “مدرسة أسماء” التابعة للأونروا، وتؤوي نازحين.
ووصفت الخارجية الحادثة بأنها “مجزرة”، واعتبرتها “استمرارا للنهج الإجرامي الذي ترعاه قوى الاحتلال، وتتخذ منه نهجا موجها نحو الفلسطينيين المدنيين العزل”.
وشددت على “مطالبات دولة الكويت للمجتمع الدولي ومجلس الأمن لوقف الانتهاكات الممنهجة لكافة القوانين والأعراف الدولية، ومحاسبة مرتكبيها”.
وتعد هذه المدرسة الثانية التي يستهدفها الجيش الإسرائيلي خلال يومين، غداة ارتكابه مجزرة، الخميس، بمدرسة تؤوي 6 آلاف نازح في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، أسفرت عن 40 قتيلا بينهم 14 طفلا و9 نساء، وإصابة 74 نازحا منهم 23 طفلا و18 امرأة، بحسب بيانات المكتب الإعلامي الحكومي في غزة.
والجمعة، طالبت الأونروا بإجراء تحقيقات في كافة الانتهاكات الإسرائيلية ضدها، بما يشمل الهجمات على مبانيها ومراكزها التي تؤوي نازحين مدنيين بغزة.
جاء ذلك على لسان مديرة الإعلام والتواصل بالأونروا جولييت توما، في مقابلة مع صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، ونشرت الوكالة الأممية فحواها على منصة “إكس”.
وخلفت الحرب الإسرائيلية على غزة التي دخلت شهرها التاسع نحو 120 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وقرابة 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأشخاص.
وتواصل إسرائيل هذه الحرب متجاهلة قرارا من مجلس الأمن يطالبها بوقف القتال فورا، وأوامر من محكمة العدل بوقف هجومها على رفح، واتخاذ تدابير فورية لمنع وقوع أعمال “إبادة جماعية”، و”تحسين الوضع الإنساني” بغزة.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
