جامعة الدول العربية تدين الاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى

bourbiza mohamed5 يونيو 2024آخر تحديث :
جامعة الدول العربية تدين الاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى


عبد السلام فايز/ الأناضول

أدانت جامعة الدول العربية، الأربعاء، الاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى، و”حرب الإبادة” الإسرائيلية في قطاع غزة.

جاء ذلك وفق بيان الجامعة العربية في ختام أعمال الدورة 111 لمؤتمر المشرفين على شؤون الفلسطينيين في الدول العربية المضيفة خلال الفترة من 2 إلى 5 يونيو/ حزيران الجاري.

وعقد المؤتمر بمشاركة وفود كل من الأردن، وفلسطين، ومصر، ولبنان، والنظام السوري، والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، ووكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى “أونروا”، والأمانة العامة لجامعة الدول العربية.

واستنكرت الجامعة “الاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى المبارك، والدعوات التي يطلقها زعماء الأحزاب الدينية المتطرفة لإجراء طقوس ذبح البقرة الحمراء (ذبح القرابين)، وتخصيص مكافآت نقدية لغلاة المستوطنين والمتطرفين للقيام بذلك، داخل ساحات المسجد الأقصى”.

وفي وقت سابق الأربعاء، قالت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس، في بيان مقتضب وصل الأناضول، إن “1184 متطرفا اقتحموا المسجد الأقصى بالفترة الصباحية، ويتوقع المزيد من الاقتحامات بعد صلاة الظهر”.

وأضافت أن “من بين المقتحمين وزير تطوير النقب والجليل إسحاق فاسرلوف، والنائب في الكنيست إسحاق كروزر”.

ولاحقا، سمح بانطلاق “مسيرة الأعلام” الإسرائيلية في باب العامود بالقدس الشرقية، التي شارك فيها مستوطنون متطرفون في الذكرى الـ57 لاحتلال المدينة عام 1967.

جامعة الدول العربية أدانت أيضا “حرب الإبادة التي تمارسها حكومة الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة، والإعدامات الميدانية والحصار المتواصل، والسيطرة العسكرية على معبر رفح (جنوب)، وممارسة التجويع والتهجير القسري”.

وطالبت “المجتمع الدولي بالضغط من أجل وقف العدوان الاسرائيلي (على غزة) فورا، وتسهيل عملية دخول المساعدات والإغاثة، والشروع بتمويل عملية الإعمار لكل ما دمره جيش الاحتلال في القطاع”.

ورحبت الجامعة العربية بـ”الجهود المتواصلة من قبل مصر وقطر لوقف العدوان وتحقيق الانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة، وتسريع نفاذ المساعدات الإنسانية، وإطلاق عملية إعادة إعمار قطاع غزة”.

وتواصل القاهرة والدوحة جهود الوساطة في المفاوضات غير المباشرة بين تل أبيب وحركة “حماس” لإبرام اتفاق هدنة ثانية في قطاع غزة، بعد نجاح الهدنة الأولى التي استمرت أسبوعا حتى مطلع ديسمبر/ كانون الأول الماضي، وأسفرت عن تبادل أسرى ومحتجزين بين الطرفين، وإدخال كميات شحيحة من المساعدات الإنسانية والوقود إلى القطاع المحاصر منذ 18 عاما.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة، خلفت أكثر من 119 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.



الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.





مصدر الخبر وكالة الأناضول

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق