الاقتصاد وغزة والإيغور.. ملفات تتصدر مباحثات فيدان مع مسؤولي الصين

bourbiza mohamed5 يونيو 2024آخر تحديث :
الاقتصاد وغزة والإيغور.. ملفات تتصدر مباحثات فيدان مع مسؤولي الصين


أنقرة/ الأناضول

برزت العلاقات الاقتصادية والملفات الدولية ووضع الأتراك الأويغور، في مقدمة القضايا التي ناقشها وزير الخارجية التركي هاكان فيدان خلال الزيارة التي أجراها إلى الصين تلبية لدعوة نظيره الصيني وانغ يي.

وأوضحت مصادر دبلوماسية تركية، أن الوزير فيدان قدم لمحاوريه في الصين، خطوات ملموسة لسد العجز التجاري بين البلدين.

وأضاف فيدان لمسؤولي بكين، أن تركيا هي أكبر شريك تجاري للصين في آسيا وثالث أكبر شريك تجاري لها في العالم، وأن أنقرة تريد تقليل العجز التجاري ضد تركيا.

كما أبلغ فيدان مسؤولي بكين أن تركيا ترغب في زيادة صادراتها من المنتجات الزراعية والغذائية إلى الأسواق الصينية.

وذكر فيدان أنهم يريدون تشجيع توافد المزيد من السياح الصينيين إلى تركيا والتعاون في مجال الطاقة بما في ذلك الطاقة النووية.

وأعرب فيدان عن توقعاته بتشجيع الاستثمارات المباشرة للشركات الصينية في تركيا.

– الملفات الدولية

وأفادت المصادر الدبلوماسية التركية، أن الوزير فيدان أفرد حيزا واسعا للملفات الدولية خلال مباحثاته مع المسؤولين الصينيين.

وشدد فيدان على أن تركيا والصين ترغبان في إعلان وقف إطلاق النار في غزة في أقرب وقت ممكن وإحلال السلام وإقامة دولة فلسطينية على أساس حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

– أتراك الإيغور

وأشارت المصادر الدبلوماسية أن الوزير فيدان نقل آراء تركيا بشأن أتراك الأويغور إلى السلطات الصينية في بكين واقليم شينجيانغ.

وأبلغ فيدان السلطات الصينية، أن تركيا تحترم سيادة الصين ووحدة أراضيها ولا تنوي أبداً التدخل في الشؤون الداخلية للصين.

وبدأ فيدان، الاثنين، أول زيارة رسمية له إلى الصين تلبية لدعوة نظيره وانغ يي، واختتمها اليوم الأربعاء.

والتقى فيدان خلال الزيارة وانغ ونائب الرئيس الصيني هان جينغ، كل على حدة، وبحث معهما العلاقات الثنائية وتعزيز التعاون، فضلا عن قضايا أخرى.



الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.





مصدر الخبر وكالة الأناضول

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق