الأردن والإمارات يدينان اقتحام الأقصى والسماح بـ”مسيرة الأعلام”

bourbiza mohamed5 يونيو 2024آخر تحديث :
الأردن والإمارات يدينان اقتحام الأقصى والسماح بـ”مسيرة الأعلام”


عمان / ليث الجنيدي/ الأناضول

أدان الأردن والإمارات، الأربعاء، الاقتحامات الإسرائيلية للمسجد الأقصى، والسماح بـ”مسيرة الأعلام” التي نظمها مستوطنون في باب العامود بالقدس الشرقية، في الذكرى الـ57 لاحتلال المدينة عام 1967.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي بين وزيري خارجية الأردن أيمن الصفدي، ونظيره الإماراتي عبد الله بن زايد، وفق بيان للخارجية الأردنية، اطلعت عليه الأناضول.

وتحت حراسة مشددة من الشرطة، توافد المشاركون في المسيرة الذين ينتمون لليمين المتطرف، من القدس الغربية ومن أنحاء أخرى من البلاد إلى ساحة باب العامود، وهم يلوحون بالأعلام الإسرائيلية، وفق مراسل الأناضول.

وأعلنت الشرطة الإسرائيلية نشر 3000 من عناصرها لتأمين الحماية للمسيرة التي يشارك فيها وزراء، بينهم وزير الأمن القومي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير.

وقال البيان إن الصفدي وابن زايد أدانا “سماح الحكومة الإسرائيلية لما تسمى بمسيرة الأعلام في القدس المحتلة، وما يرافقها من عدوان على الفلسطينيين، وممارسات عنصرية متطرفة، وفرض للقيود على وصول المصلين إلى المسجد الأقصى المبارك، وتقييد حركة المصلين في البلدة القديمة للقدس المحتلة”.

واستنكر الوزيران “استمرار الاقتحامات الإسرائيلية للمسجد الأقصى المبارك، والتي كان آخرها اقتحام أحد الوزراء المتطرفين في الحكومة الإسرائيلية وأعضاء من الكنيست ومتطرفين، اليوم (الأربعاء)، للمسجد تحت حماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي”.

وشددا على “ضرورة امتثال إسرائيل، بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، لالتزاماتها القانونية، ووقف الإجراءات الإسرائيلية اللاشرعية واللاقانونية التي تقوض فرص تحقيق السلام العادل والدائم والشامل على أساس حل الدولتين”.

بدورها، قالت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس، في بيان مقتضب وصل الأناضول، إن “1184 متطرفا اقتحموا المسجد الأقصى بالفترة الصباحية، ويتوقع المزيد من الاقتحامات بعد صلاة الظهر”.

وأضافت أن “من بين المقتحمين وزير تطوير النقب والجليل إسحاق فاسرلوف، والنائب في الكنيست إسحاق كروزر”.

واحتفظ الأردن بحقه في الإشراف على الشؤون الدينية في القدس بموجب اتفاقية “وادي عربة” للسلام، التي وقعها مع إسرائيل في 1994.

وفي مارس/ آذار 2013، وقع الملك عبد الله الثاني والرئيس الفلسطيني محمود عباس اتفاقية تعطي المملكة حق “الوصاية والدفاع عن القدس والمقدسات” في فلسطين.

وتتزايد التوترات بشأن “مسيرة الأعلام” هذا العام في ظل حرب إسرائيلية متواصلة على غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، ما خلّف أكثر من 119 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود، ما استدعى محاكمة تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب “إبادة جماعية”.



الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.





مصدر الخبر وكالة الأناضول

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق