محتجون يصفون رئيسة المفوضية الأوروبية بأنها “مجرمة حرب”

bourbiza mohamed4 يونيو 2024آخر تحديث :
محتجون يصفون رئيسة المفوضية الأوروبية بأنها “مجرمة حرب”


أنقرة / الأناضول

احتج متظاهرون متضامنون مع فلسطين على رئيسة مفوضية الاتحاد الأوروبي أورسولا فون دير لاين، الثلاثاء، في العاصمة الفنلندية هلسنكي واصفين إياها بأنها “مجرمة حرب”.

وبحسب منشورات على منصة إكس، التقت فون دير لاين بالشباب في هلسنكي في إطار الحملة الانتخابية للبرلمان الأوروبي.

وقاطع ناشطون مؤيدون لفلسطين خطاب فون دير لاين، واتهموها بعبارة “مجرمة حرب”.

وتواجه رئيسة المفوضية الأوروبية انتقادات بسبب انتهاج “موقف مؤيد لإسرائيل بشكل متطرف” ودعمها المطلق لتل أبيب منذ حربها على غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

يشار إلى أن فون دير لاين قامت بزيارة “تضامنية” إلى إسرائيل في اليوم السادس للحرب المدمرة على غزة، وعبرت عن “دعم الاتحاد الأوروبي غير المشروط” لتل أبيب.

ولم تتطرق خلال اتصالاتها مع المسؤولين الإسرائيليين إلى تدهور الوضع الإنساني في غزة بسبب استهداف المدنيين والبنية التحتية.

وكتب موظفو الاتحاد الأوروبي رسالة مشتركة في 20 أكتوبر، يدعون فيها فون دير لاين إلى الدعوة لوقف إطلاق النار وحماية حياة المدنيين بدلاً من دعم إسرائيل دون قيد أو شرط.

وفي فبراير/ شباط قال مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد جوزيب بوريل، إن فون دير لاين بزيارتها إلى إسرائيل أواخر 2023، “لا تمثل إلا نفسها من حيث السياسة الدولية، وخلفت تكلفة جيوسياسية باهظة بالنسبة لأوروبا”.

ومنذ 7 أكتوبر تشن إسرائيل حربا على غزة، خلفت أكثر من 119 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وحوالي 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.

وتتجاهل إسرائيل اعتزام المحكمة الجنائية الدولية إصدار مذكرات اعتقال دولية بحق رئيس وزرائها ووزير دفاعها؛ لمسؤوليتهما عن “جرائم حرب” و”جرائم ضد الإنسانية” في غزة.

وللعام الـ18 تحاصر إسرائيل قطاع عزة، وأجبرت حربها نحو مليونين من سكانه، البالغ عددهم حوالي 2.3 مليون فلسطيني، على النزوح في أوضاع كارثية، مع شح شديد في الغذاء والماء والدواء.



الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.





مصدر الخبر وكالة الأناضول

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق