انتشال 14 قتيلا في غزة والجيش الإسرائيلي ينسف منازل برفح

bourbiza mohamed4 يونيو 2024آخر تحديث :
انتشال 14 قتيلا في غزة والجيش الإسرائيلي ينسف منازل برفح


غزة / حسني نديم / الأناضول

– طائرات إسرائيلية نفذت أحزمة نارية في مناطق دمرتها سابقا بحيي الزيتون والصبرة جنوبي مدينة غزة
– مقتل 4 فلسطينيين في قصف إسرائيلي استهدف منزلا في مخيم البريج وسط القطاع
– طائرات إسرائيلية استهدفت مدرسة الحلو في منطقة “بلوك 9” شرقي مخيم البريج
– توغل محدود لآليات عسكرية إسرائيلية شمال مخيم النصيرات وسط القطاع
– غارات جوية ومدفعية مكثفة على مناطق شرقي ووسط وغربي مدينة رفح

انتشلت الطواقم الطبية الفلسطينية، الثلاثاء، 14 جثمانا من الطرقات وتحت أنقاض منازل مدمرة بعد تراجع الجيش الإسرائيلي من حي تل الهوى جنوبي مدينة غزة بعد توغله فيه لنحو يومين، فيما نسفت قواته عشرات من المنازل غربي مدينة رفح، وتواصل قصف مناطق متفرقة بالقطاع ما أسفر عن قتلى وجرحى.

وأفاد مراسل الأناضول نقلا عن شهود عيان، بأن القوات الإسرائيلية تراجعت من الأطراف الجنوبية لحي تل الهوى بعد نحو يومين على التوغل فيها مخلفة دماراً كبيراً بالمنطقة.

وذكر الشهود، أن طواقم الإسعاف والدفاع المدني تمكنت من انتشال 14 قتيلا من تل الهوى تعود لفلسطينيين كانوا يحاولون النزوح من منازلهم قبل استهدافهم من القوات الإسرائيلية بالقذائف المدفعية والأسلحة الرشاشة.

وأشاروا إلى أن الآليات المدفعية الإسرائيلية واصلت استهداف المنطقة التي كانت تتوغل فيها في تل الهوى بالقذائف ما عرقل عمل طواقم الإسعاف والدفاع المدني.

كما قصف الجيش الإسرائيلي بالقذائف المدفعية محيط مسجد الأبرار في حي الزيتون، جنوب شرقي مدينة غزة، وفق الشهود.

من جانبه، أفاد جهاز الدفاع المدني الفلسطيني، في بيان، بأن طواقمه انتشلت 3 قتلى وعددا من الجرحى بعد استهداف طائرات إسرائيلية منزلا لعائلة “غباين” في حي الدرج قرب مسجد السدرة شرقي مدينة غزة.

ونفذت طائرات حربية إسرائيلية سلسلة أحزمة نارية في مناطق دمرتها سابقاً بحيي الزيتون والصبرة جنوبي مدينة غزة، حسب شهود عيان.

وفي محافظة وسط القطاع، قتل 4 فلسطينيين وأصيب آخرون جراء غارة جوية استهدفت منزلا يعود لعائلة غانم في منطقة “بلوك 10” بمخيم البريج وسط القطاع، وفق مصادر طبية للأناضول.

وبحسب شهود عيان، فإن الطيران الحربي الإسرائيلي شن غارة استهدفت مدرسة الحلو في منطقة “بلوك 9” شرقي مخيم البريج، دون أن يسفر ذلك عن إصابات.

وذكر الشهود أن بلدة المغراقة ومدينة الزهراء شمالي مخيم النصيرات وسط القطاع شهدتا قصفًا مدفعيا متقطعا وإطلاق نار من طائرات “الكواد كابتر” المسيرة وتوغلاً محدودًا للآليات العسكرية الإسرائيلية.

وتطلق الآليات الإسرائيلية المتمركزة في محور نتساريم والمناطق الشرقية لمخيم المغازي ومدينة دير البلح (وسط) وبلدة القرارة شرقي خان يونس (جنوب) نيران أسلحتها الرشاشة تجاه منازل الفلسطينيين القريبة بين الحين والآخر، وفق مصادر محلية.

أما في رفح، فقد كثف الجيش الإسرائيلي غاراته الجوية والمدفعية على مناطق شرقي ووسط وغربي المدينة، وسط تحركات للآليات في مخيم يبنا ومنطقة العودة والجنينة شرق ووسط رفح.

وأفادت مصادر محلية لمراسل الأناضول، بأن الآليات العسكرية الإسرائيلية دمرت بلدة الشوكة جنوب شرقي رفح بشكل شبه كامل.

وذكرت المصادر أن هناك عددا من جثث القتلى ملقاة في مناطق متفرقة من وسط وغربي رفح وتحت أنقاض عدد من المنازل المدمرة في هذه المناطق ولا يمكن لطواقم الإسعاف الوصول إليها بسبب التوغل الإسرائيلي.

ويواصل الجيش الإسرائيلي تمركزه في منطقة الماصوف في حي السلام (شرق) وصولاً لحي التنور شمال وسط، وبمنطقة الدخني بمخيم الشابورة (شرق) وبمناطق المستشفى الكويتي ودوار العودة (وسط)، إضافة لتلة زعرب ومحيطها والحي السعودي والأطراف الشرقية لحي تل السلطان (غرب).

يأتي ذلك ضمن حرب مدمرة تشنها إسرائيل على غزة، خلفت عددا هائلا من الضحايا المدنيين، رغم اعتزام المحكمة الجنائية الدولية إصدار مذكرات اعتقال دولية بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت، لمسؤوليتهما عن “جرائم حرب” و”جرائم ضد الإنسانية”.

كما تتجاهل إسرائيل قرارا من مجلس الأمن الدولي بوقف إطلاق النار فورا، وأوامر من محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير فورية لمنع وقوع أعمال “إبادة جماعية”، وتحسين الوضع الإنساني بغزة، ووقف العمليات العسكرية في رفح جنوبي القطاع.



الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.





مصدر الخبر وكالة الأناضول

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق