المغرب يدعو إسرائيل وحماس للانخراط في “مقترحات بايدن” بشأن غزة

bourbiza mohamed4 يونيو 2024آخر تحديث :
المغرب يدعو إسرائيل وحماس للانخراط في “مقترحات بايدن” بشأن غزة
المغرب يدعو إسرائيل وحماس للانخراط في “مقترحات بايدن” بشأن غزة


الرباط / الأناضول

دعا المغرب، الثلاثاء، إسرائيل وحركة حماس إلى الانخراط في المقترحات التي أعلنها الرئيس الأمريكي جو بايدن قبل أيام، بشأن تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار بقطاع غزة.

ومساء الجمعة، أعلن بايدن وجود “مقترح إسرائيلي” من ثلاث مراحل، يشمل وقفا لإطلاق النار، وتبادل الأسرى، وإعادة إعمار غزة. لكن ثمة خلاف بين الحليفتين واشنطن وتل أبيب بشأن المقترح.

وقالت الخارجية المغربية، عبر بيان، إن المملكة “تأمل في أن تنخرط مختلف الأطراف المعنية في هذه المبادرة وتلتزم بتنفيذ مختلف مراحلها”.

وأكدت “أهمية المقترحات” التي قدمها بايدن، و”التي تهدف إلى تشجيع إقرار وقف دائم لإطلاق النار في غزة، وولوج المساعدات الإنسانية، وحماية المدنيين، وعودة النازحين، وكذا إعادة إعمار المناطق المدمرة”.

وشددت على أن “المغرب يظل مؤمنا بأن إقرار سلام دائم في الشرق الأوسط يمر حتما عبر حل الدولتين: دولة فلسطينية على حدود يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، تعيش جنبا إلى جنب مع دولة إسرائيلية”.

وأمس الاثنين، وصف رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو ما عرضه بايدن بأنه “غير دقيق”، وقال إنه لم يوافق على إنهاء الحرب في المرحلة الثانية من مقترح الصفقة، وإنما على “مناقشة” هذه الخطوة وفق شروط تل أبيب.

ومنذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة، في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تقدم واشنطن لتل أبيب دعما قويا على المستويات العسكرية والاستخبارية والدبلوماسية.

ولم تعلن حماس موقفا مما ذكره بايدن، لكنها قالت بشكل عام إنها “ستتعامل بإيجابية مع أي مقترح يقوم على أساس وقف إطلاق نار دائم، والانسحاب الكامل من قطاع غزة، وإعادة الإعمار، وعودة النازحين، وإنجاز صفقة تبادل جادّة للأسرى، وتكثيف الإغاثة”.

وبوساطة مصر وقطر ومشاركة الولايات المتحدة، تجري إسرائيل وحماس منذ أشهر مفاوضات غير مباشرة ومتعثرة، فيما تتواصل معاناة نحو 2.3 مليون فلسطيني في غزة.

وخلفت الحرب الإسرائيلية على غزة أكثر من 119 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة العشرات.

وتتهم الفصائل الفلسطينية الولايات المتحدة وإسرائيل بعدم الرغبة حقا في إنهاء الحرب، والسعي عبر المفاوضات إلى كسب الوقت، على أمل أن يحقق نتنياهو أهدافه عبر القتال.

ومن أبرز أهداف تل أبيب المعلنة من الحرب هو “القضاء على حماس، وإعادة الأسرى الإسرائيليين من غزة”.

وفي مايو/ أيار الماضي، أعلنت حماس والفصائل موافقتها على مقترح مصري قطري لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، لكن إسرائيل رفضته بزعم أنه “لا يلبي شروطها”.



الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.





مصدر الخبر وكالة الأناضول

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق