ثلث اليهود الأمريكيين يعتقدون بارتكاب إسرائيل إبادة في غزة

bourbiza mohamed3 يونيو 2024آخر تحديث :
ثلث اليهود الأمريكيين يعتقدون بارتكاب إسرائيل إبادة في غزة


القدس/ عبد الرؤوف أرناؤوط/ الأناضول

نتائج استطلاع أجراه مركز القدس الإسرائيلي للشؤون العامة:
– 51 بالمئة من اليهود الأمريكيين يؤيدون قرار بايدن باحتمال عدم تزويد إسرائيل ببعض شحنات الأسلحة في ظل هجومها البري على رفح
– 34.4 بالمئة يرون أن الاحتجاجات في الجامعات مناهضة للحرب على غزة ومؤيدة للسلام، بينما يعتبر 28.3 بالمئة أنها معادية لإسرائيل
– 60 بالمئة يرون أن حل الدولتين هو أفضل طريق للسلام، مع شروط تتعلق بنزع السلاح والاعتراف بإسرائيل “دولة يهودية”
– الدعم لإسرائيل أصبح مشروطا على نحو متزايد؛ ما يعكس تحولا في كيفية ارتباط اليهود الأمريكيين بالحكومة الإسرائيلية الحالية والصراع الأوسع

أظهر استطلاع للرأي أن نحو ثلث اليهود الأمريكيين يوافقون على الاتهامات الموجهة لإسرائيل بارتكاب “جرائم إبادة جماعية” في قطاع غزة، و60 بالمئة يؤيدون إقامة دولة فلسطينية.

هذا الاستطلاع أجراه مركز القدس للشؤون العامة (إسرائيلي يميني خاص) بين 9 و11 مايو/ أيار الماضي على عينة عشوائية من 511 يهوديا أمريكيا بهامش خطأ 4%، وفق بيان للمركز.

ووافق 29.9 بالمئة على الاتهامات الموجهة لإسرائيل بارتكاب “جرائم إبادة جماعية” خلال حربها على غزة، بينما عارضها حوالي 50 بالمئة.

وقال 17.4 بالمئة إنهم يوافقون بشدة على الاتهامات، وقال 12.5 بالمئة إنهم يوافقون فقط عليها، فيما عارضها 24.8 بالمئة ورفضها و26.6 بالمئة بشدة، بينما قال 18.5 بالمئة إنهم لا يوافقون ولا يعارضون هذه الاتهامات.

وتشن إسرائيل، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حربا على غزة، خلفت أكثر من 118 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.

وتواصل إسرائيل الحرب رغم أوامر من محكمة العدل الدولية بوقف الهجوم البري على مدينة رفح (جنوب) فورا، واتخاذ تدابير مؤقتة لمنع وقوع أعمال “إبادة جماعية”، وتحسين الوضع الإنساني المزري بغزة.

كما تتجاهل إسرائيل طلب مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية كريم خان إصدار مذكرات اعتقال دولية بحق رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو، ووزير دفاعها يوآف غالانت؛ لمسؤوليتهما عن “جرائم حرب” و”جرائم ضد الإنسانية” في غزة.

​​​​​​​تسليح إسرائيل

وحسب النتائج، فإن 51 بالمئة من اليهود الأمريكيين يؤيدون قرار الرئيس الأمريكي جو بايدن باحتمال عدم تزويد إسرائيل ببعض شحنات الأسلحة؛ في ظل هجومها البري الراهن على مدينة رفح.

وتسبب الهجوم المتواصل منذ 6 مايو/ أيار الماضي في نزوح أكثر من مليون فلسطيني قسريا، وفق الأمم المتحدة، وإغلاق معبر رفح البري مع مصر أمام خروج جرحى للعلاج وإدخال مساعدات إنسانية شحيحة أساسا.

وقال 22.5 بالمئة إنهم يؤيدون بشدة قرار بادين و29.9 بالمئة يؤيدونه فقط، فيما عارضه 11.7 بالمئة ورفضه 10.5 بالمئة بشدة، بينما قال 25.2 بالمئة إنهم لا يؤيدون أو يعارضون.

ومنذ اندلاع الحرب، تقدم واشنطن لحليفتها تل أبيب دعما قويا على المستويات العسكرية والمخابراتية والدبلوماسية.

حراك الجامعات

واعتبر 34.4 بالمئة من اليهود الأمريكيين أن الاحتجاجات في الجامعات مناهضة للحرب على غزة ومؤيدة للسلام، بينما رأى 28.3 بالمئة أنها معادية لإسرائيل.

وقال 25.3 بالمئة إن الاحتجاجات مناهضة للحرب ومؤيدة للسلام ومعادية لإسرائيل، فيما قال 11.9 بالمئة إنها ليست مناهضة للحرب ولا معادية لإسرائيل.

ومنذ أبريل/ نيسان الماضي، تشهد جامعات بدول عديدة، بينها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وإسبانيا، احتجاجات ترفض الحرب على غزة، وتطالب إدارات الجامعات بوقف تعاونها مع نظيراتها الإسرائيلية.

وقال 33 بالمئة إن دعمهم لإسرائيل زاد بعد الاحتجاجات في الجامعات، وأفاد 43 بالمئة بأن دعمهم بقي على ما هو عليه، وقال 23.4 بالمئة إن دعمهم لإسرائيل انخفض.

حل الدولتين

وبالنسبة لمعالجة الصراع، اعتبر 60 بالمئة أن حل الدولتين، فلسطين إلى جانب إسرائيل، هو أفضل طريق للسلام، مع شروط متفاوتة تتعلق بنزع السلاح والاعتراف بإسرائيل “دولة يهودية”.

ومنذ 2014، توقفت مفاوضات السلام لأسباب بينها تمسك إسرائيل باستمرار الاستيطان في الأراضي المحتلة وتنصلها من إقامة دولة فلسطينية على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

وقال11.5 بالمئة إنهم يؤيدون دولة فلسطينية مستقلة بدون شروط، و24 بالمئة إنهم يؤيدون دولة فلسطينية مستقلة شرط اعترافها بإسرائيل “دولة يهودية”.

بينما أفاد 16.8 بالمئة بأنهم يؤيدون “كونفدرالية بين دولة إسرائيل وكيان فلسطيني”، مع الاتفاق على ترتيبات أمنية.

وقال 4.8% بالمئة إنهم يؤيدون إقامة “إمارات فلسطينية على أساس القبائل”، و3.1 بالمئة قالوا إنهم يؤيدون دمج الفلسطينيين كمواطنين في إسرائيل، بينما عارض 5.8 بالمئة إقامة دولة فلسطينية، ولم يمتلك 8.8 بالمئة رأيا.

وحسب مركز القدس، تظهر النتائج أن “مجتمع (اليهود الأمريكيين) في حالة تغير مستمر، ويتصارع مع قيمه الليبرالية التقليدية ووجهات نظره المتطورة حول إسرائيل”.

وتابع: “في حين أن الدعم لإسرائيل لا يزال قويا، فإنه أصبح مشروطا على نحو متزايد؛ ما يعكس تحولا في كيفية ارتباط اليهود الأمريكيين بالحكومة الإسرائيلية الحالية (برئاسة بنيامين نتنياهو) والصراع الأوسع”.



الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.





مصدر الخبر وكالة الأناضول

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق