أهالي أسرى يحتجون خارج اجتماع برلماني يحضره نتنياهو

bourbiza mohamed3 يونيو 2024آخر تحديث :
أهالي أسرى يحتجون خارج اجتماع برلماني يحضره نتنياهو


القدس/ عبد الرؤوف أرناؤوط/ الأناضول

احتج عدد من أهالي الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، الاثنين، قبالة قاعة في الكنيست (البرلمان) بمدينة القدس الغربية تجتمع فيها لجنة الخارجية والأمن بحضور رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

وفي ظل مفاوضات غير مباشرة متعثرة منذ أشهر، تضغط عائلات الأسرى والمعارضة على حكومة نتنياهو لإبرام اتفاق مع حركة حماس لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى.

وحمل المحتجون صورا للأسرى مكتوب عليها “أعيدوهم إلى الوطن”، فيما انتشر أفراد من قوات الأمن في محيط القاعة لمنع المحتجين من الوصول إليها، حسب مراسل الأناضول.

وتقدر إسرائيل وجود 128 أسيرا إسرائيليا بغزة، فيما أعلنت حماس مقتل أكثر من 70 منهم في غارات عشوائية شنتها إسرائيل، التي تحتجز في سجونها ما لا يقل عن 9 آلاف و500 فلسطيني.

ووفق موقع “تايمز أوف إسرائيل” فإن عيناف زانجوكر، والدة الأسير بغزة متان زانجوكر، هددت النائب البرلماني نيسيم فاتوري من حزب “الليكود” بقيادة نتنياهو أثناء دخوله إلى الجلسة.

ونقل عن زانجوكر قولها: “سوف ألاحقك طوال حياتي إذا أعدت ابني في نعش أو كيس (لتغطية الجثث).. ويمكنك تقديم شكوى بأنني أهددك”.

كما شارك عدد من أهالي الأسرى في اجتماع للجنة التعليم والثقافة والرياضة البرلمانية، حسب بيان للكنيست وصلت الأناضول نسخة منه.

وقال الكنيست: “خاطبت عيناف زنجوكر، والدة متان زانجوكر، وزير العمل يوآف بن تسور في المناقشة بقولها: الرهائن ينتظرون منا أن نوقف العذاب الجهنمي الذي يعيشونه”، على حد قولها.

وأضافت: “لا تتأخروا، فعدد الرهائن الأحياء آخذ في التضاؤل. من واجبكم إنقاذ أولئك الذين ما زالوا على قيد الحياة، وإحضار أولئك الذين قُتلوا”.

وأردفت زانجوكر: “لن يضر، سيدي الوزير، أن تخرج مجموعتك البرلمانية وتعلن أنها تدعم هذه الصفقة، وهي صفقة من شأنها إنقاذ الأرواح وإعادة مَن قتلوا لدفنهم في الوطن”.

ورد بن تسور عليها: “سنبذل قصارى جهدنا لضمان عودتهم”.

ومساء الجمعة، أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، الذي تدعم بلادة إسرائيل بشدة، وجود “مقترح إسرائيلي” من 3 مراحل، يشمل وقفا لإطلاق النار وتبادل الأسرى وإعادة إعمار غزة.

ورد نتنياهو بإعلان تمسكه بمواصلة الحرب على غزة حتى تحقيق جميع أهدافها. ومن أبرز الأهداف الإسرائيلية المعلنة هو القضاء على حماس، وإعادة الأسرى من غزة.

فيما قالت حماس إنها ستتعامل “بإيجابية مع أي مقترح يقوم على أساس وقف إطلاق النار الدائم، والانسحاب الكامل من قطاع غزة، وإعادة الإعمار، وعودة النازحين، وإنجاز صفقة تبادل جادة للأسرى”.

وتتهم الفصائل الفلسطينية إسرائيل وحليفتها الولايات المتحدة بعدم الرغبة حقا في إنهاء الحرب، والسعي عبر المفاوضات إلى كسب الوقت، على أمل أن يحقق نتنياهو مكاسب.

وفي مايو/ أيار الماضي، أعلنت حماس والفصائل موافقتها على مقترح مصري قطري لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، لكن إسرائيل رفضته؛ بزعم أنه “لا يلبي شروطها”.

وتشن إسرائيل، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حربا على غزة، خلفت أكثر من 118 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.



الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.





مصدر الخبر وكالة الأناضول

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق