“العيون على رفح”.. شعار عشرات آلاف المتظاهرين بكراتشي

bourbiza mohamed2 يونيو 2024آخر تحديث :
“العيون على رفح”.. شعار عشرات آلاف المتظاهرين بكراتشي
“العيون على رفح”.. شعار عشرات آلاف المتظاهرين بكراتشي


كراتشي/ الأناضول

ملأ عشرات الآلاف من المتظاهرين الطريق الرئيسي في مدينة كراتشي الباكستانية، الأحد، للتنديد بالمجازر الإسرائيلية على قطاع غزة تحت شعار “كل العيون على رفح”.

وكان التجمع الذي نظمه “الجماعة الإسلامية”، الحزب الديني السياسي الرئيسي في البلاد، وحضره آلاف النساء والأطفال أيضًا، جزءًا من الحركة العالمية “كل العيون على رفح”.

وبدأ المتظاهرون، وهم يحملون أعلامًا فلسطينية ولافتات ثلاثية الألوان مكتوب عليها شعارات مناهضة لإسرائيل، بالتجمع في طريق شهرا الفيصل، في الساعة الرابعة مساءً بالتوقيت المحلي (11:00 ت.غ) من أجزاء مختلفة من المدينة.

ورغم الحر الشديد، استمر المتظاهرون، الذين كان العديد منهم يرتدون الكوفية الفلسطينية، في التدفق.

وكتبت عبارة “أوقفوا الإبادة الجماعية في غزة” على اللافتة الرئيسية المعروضة على جسر علوي، بينما كُتب على لافتة أخرى عبارة “لبيك يا أقصى” و”الأقصى نحن هنا”، و”تحية لمقاومة حماس”.

وحملت مجموعة من المتظاهرين الشباب علمًا فلسطينيًا يبلغ طوله 30 مترًا كدليل على احترام دماء شهداء غزة.

وهذه ثالث مسيرة كبرى مؤيدة لفلسطين في العاصمة التجارية للبلاد هفي 2024، حيث شهدت باكستان مسيرات احتجاجية ضخمة في أعقاب الهجوم الإسرائيلي.

في رد فعل إنساني على الصور المروّعة للمجزرة الإسرائيلية بحق نازحين في مخيم بمدينة رفح جنوبي قطاع غزة، انطلقت حملة تضامن عالمية واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي تحت شعار “كل العيون على رفح”، بمشاركة مشاهير الفن والرياضة.

الحملة بدأت بصورة تبرز مشهدا من الأعلى لاكتظاظ المدينة بمخيمات النازحين العزّل في بقعة جغرافية محدودة، وكتب عبارة “ALL EYES ON RAFAH/ كل العيون على رفح” باستخدام خيم بيضاء وسط المشهد.

الصورة نشرها شاب، اتضح أنه ماليزي أنشأها لتسليط الضوء على المذبحة الدائرة والفظائع المتوقعة في حال توسعت التحركات العسكرية الإسرائيلية في رفح، وفق ما قاله على حسابه عبر منصة إنستغرام.

وتم تداول الصورة على نطاق واسع في كل أنحاء العالم، لتتخطى 41 مليون مشاركة عصر الأربعاء، لتصبح الصورة الأكثر انتشارا، وخاصة لجهة محتواها الداعم لغزة وفلسطين الذي يتعرض لتضييق إلكتروني من القائمين على مختلف المواقع.

وخلفت الحرب الإسرائيلية على غزة، المتواصلة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أكثر من 118 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.

وتواصل إسرائيل هذه الحرب متجاهلة قرارا من مجلس الأمن يطالبها بوقف القتال فورا، وأوامر من محكمة العدل بوقف هجومها على رفح، واتخاذ تدابير فورية لمنع وقوع أعمال “إبادة جماعية”، و”تحسين الوضع الإنساني” بغزة.



الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.





مصدر الخبر وكالة الأناضول

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق