القدس/ سعيد عموري/ الأناضول
أظهر استطلاع للرأي نشرته هيئة البث العبرية الرسمية، أن 40 بالمئة من الإسرائيليين يؤيدون صفقة إنهاء الحرب في غزة التي أعلن عنها الرئيس الأمريكي جو بايدن، الجمعة.
وبحسب الاستطلاع الذي نشرته هيئة البث على موقعها الإلكتروني، فإنّ 40 بالمئة (من المستطلعة آراؤهم) يؤيّدون إبرام الصفقة التي أعلن عنها بايدن الجمعة، فيما عارضها 27 بالمئة، بينما قال 33 بالمئة إنهم لا يعرفون.
ووفق الاستطلاع، “يعتقد 42 بالمئة من الإسرائيليين أنه لا يمكن القضاء على حكم حماس في قطاع غزة”، بينما قال “32 بالمئة منهم إنّ تل أبيب قادرة على ذلك”.
وأيّد 55 بالمئة من الإسرائيليين، بحسب الاستطلاع ذاته، “توسيع المواجهة مع حزب الله” جنوب لبنان.
وشملت العيّنة 605 إسرائيليًا فوق عمر 18 عامًا، بهامش خطأ 4+ بالمئة.
ومساء الجمعة، تحدث بايدن، الذي تُقدم بلاده دعما مطلقا لتل أبيب في حربها على غزة، عن تقديم إسرائيل مقترحا من 3 مراحل، يشمل وقفا لإطلاق النار في غزة وإطلاق سراح المحتجزين وإعادة إعمار القطاع.
وعلى عكس ما جاء في خطاب بايدن، قال مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، إن الأخير “يصرّ على عدم إنهاء الحرب على قطاع غزة إلا بعد تحقيق جميع أهدافها”.
فيما قالت حركة حماس، إنها ستتعامل “بإيجابية مع أي مقترح يقوم على أساس وقف إطلاق نار دائم والانسحاب الكامل من قطاع غزة وإعادة الإعمار وعودة النازحين وإنجاز صفقة تبادل جادّة للأسرى، وتكثيف الإغاثة”.
بينما يُصر نتنياهو على وقف “مؤقت” لإطلاق النار، دون إنهاء تام للحرب أو الانسحاب كليًا من قطاع غزة.
ويأتي حديث بايدن عن هذا المقترح رغم رفض إسرائيل في وقت سابق مقترحًا آخر قدمته مصر وقطر، وأعلنت حماس موافقتها والفصائل الفلسطينية عليه في 6 مايو/ أيار الماضي.
وبوساطة مصر وقطر ومشاركة الولايات المتحدة، تجري إسرائيل وحماس منذ أشهر مفاوضات غير مباشرة متعثرة، فيما تتواصل الحرب الإسرائيلية على غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، والتي خلفت أكثر من 118 ألف قتيل وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
وتواصل إسرائيل هذه الحرب متجاهلة قرارا من مجلس الأمن يطالبها بوقف القتال فورا، وأوامر من محكمة العدل بوقف هجومها على رفح، واتخاذ تدابير فورية لمنع وقوع أعمال “إبادة جماعية”، و”تحسين الوضع الإنساني” بغزة.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
