مستعدون لإرسال قوة حفظ سلام إلى غزة

bourbiza mohamed1 يونيو 2024آخر تحديث :
مستعدون لإرسال قوة حفظ سلام إلى غزة


أنقرة/ الأناضول

أعلن الرئيس الإندونيسي المنتخب برابوو سوبيانتو، السبت، أن بلاده مستعدة لإرسال قوة حفظ سلام إلى قطاع غزة الفلسطيني لضمان وقف إطلاق النار.

جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال “حوار شانغريلا”، المنعقد في سنغافورة، وهو أحد أهم المنتديات الأمنية في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.

ووصف سوبيانتو، خطة وقف إطلاق النار المكونة من ثلاث مراحل التي أعلنها الرئيس الأمريكي جو بايدن، بأنها خطوة في الاتجاه الصحيح لتحقيق وقف إطلاق النار في غزة.

وقال: “نحن مستعدون للمساهمة في قوات حفظ السلام لضمان استمرار وقف إطلاق النار وتوفير الأمن للأطراف إذا دعت الحاجة وطلبت الأمم المتحدة ذلك”.

ومن المقرر أن يختتم، الأحد، “حوار شانغريلا” في نسخته الـ21، الذي ينظمه المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية (مقره لندن).

والجمعة، ادعى بايدن، الذي تقدم بلاده دعما مطلقا لتل أبيب في حربها على غزة، تقديم إسرائيل مقترحا من 3 مراحل يشمل وقفا لإطلاق النار في غزة وإطلاق سراح المحتجزين وإعادة إعمار القطاع.

وعلى عكس ما جاء في خطاب بايدن، قال مكتب نتنياهو، إن الأخير “يصر على عدم إنهاء الحرب على قطاع غزة إلا بعد تحقيق جميع أهدافها”.

فيما قالت حركة حماس، إنها ستتعامل “بإيجابية مع أي مقترح يقوم على أساس وقف إطلاق النار الدائم والانسحاب الكامل من قطاع غزة وإعادة الإعمار وعودة النازحين وإنجاز صفقة تبادل جادة للأسرى”.

وخلفت الحرب الإسرائيلية على غزة أكثر من 118 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.

وتواصل إسرائيل هذه الحرب متجاهلة قرارا من مجلس الأمن يطالبها بوقف القتال فورا، وأوامر من محكمة العدل بوقف هجومها على رفح، واتخاذ تدابير فورية لمنع وقوع أعمال “إبادة جماعية”، و”تحسين الوضع الإنساني” بغزة.



الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.





مصدر الخبر وكالة الأناضول

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق