ابن فرحان وبلينكن يبحثان مقترح بايدن لوقف إطلاق النار في غزة

bourbiza mohamed1 يونيو 2024آخر تحديث :
ابن فرحان وبلينكن يبحثان مقترح بايدن لوقف إطلاق النار في غزة


إبراهيم الخازن/ الأناضول

بحث وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، مع نظيره الأمريكي، أنتوني بلينكن، مقترح الرئيس جو بايدن الذي أعلنه بشأن إقرار هدنة جديدة في قطاع غزة.

جاء ذلك خلال بيان للخارجية السعودية، غداة إعلان ادعاء بايدن أن إسرائيل قدمت مقترحا يشمل وقفا لإطلاق النار بغزة.

وأفادت الخارجية أن الاتصال الهاتفي الذي تلقه ابن فرحان من بلكين “تطرق للمقترح الذي أعلن عنه بايدن بشأن الأوضاع في قطاع غزة وصفقة التبادل ومراحل إنجازها”.

وعبر وزير الخارجية السعودي في هذا الصدد عن “دعم المملكة لكافة الجهود الرامية إلى الوقف الفوري لإطلاق النار، والانسحاب الكامل لقوات الاحتلال الإسرائيلي، وتقديم المساعدات الإنسانية الملحّة للمدنيين المتضررين جرّاء التصعيد الإسرائيلي، وعودة النازحين إلى منازلهم بشكلٍ آمن”.

وأكد الوزير السعودي “ضرورة التعامل بجدية مع كل طرح يحقق وقفاً دائماً لإطلاق النار، وينهي معاناة الشعب الفلسطيني في غزة”.

والجمعة، زعم الرئيس الأمريكي تقديم إسرائيل مقترحا من 3 مراحل يشمل وقفا لإطلاق النار في غزة وإطلاق سراح المحتجزين وإعادة إعمار القطاع.

وحث بايدن حماس، على قبول المقترح الإسرائيلي، وحث أيضا رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، على “تجنب الضغوط من أعضاء ائتلافه الحاكم الذين يعارضون المقترح”.

وعلى عكس ما جاء في خطاب بايدن الذي أدلى به في البيت الأبيض ، قال مكتب رئيس نتنياهو، إن الأخير “يصر على عدم إنهاء الحرب على قطاع غزة، إلا بعد تحقيق جميع أهدافها”.

فيما قالت “حماس” في بيان إنها ستتعامل “بإيجابية مع أي مقترح يقوم على أساس وقف إطلاق النار الدائم والانسحاب الكامل من قطاع غزة وإعادة الإعمار وعودة النازحين وإنجاز صفقة تبادل جادة للأسرى”.

ويُصر نتنياهو على وقف مؤقت لإطلاق النار، دون إنهاء الحرب أو الانسحاب من قطاع غزة، بينما تطالب حماس بإنهاء الحرب، وانسحاب الجيش الإسرائيلي، وعودة النازحين، وتكثيف الإغاثة، وبدء الإعمار، ضمن أي اتفاق لتبادل الأسرى.

وبوساطة مصر وقطر ومشاركة الولايات المتحدة، تجري إسرائيل وحماس منذ أشهر مفاوضات غير مباشرة متعثرة، فيما تتواصل الحرب الإسرائيلية على غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

وخلفت الحرب الإسرائيلية على غزة أكثر من 118 ألف قتيل وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.

وتواصل إسرائيل هذه الحرب متجاهلة قرارا من مجلس الأمن يطالبها بوقف القتال فورا، وأوامر من محكمة العدل تطالبها بوقف هجومها على رفح، واتخاذ تدابير فورية لمنع وقوع أعمال “إبادة جماعية”، و”تحسين الوضع الإنساني” بغزة.



الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.





مصدر الخبر وكالة الأناضول

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق