فيدان يحذّر من اتساع رقعة حرب غزة إن لم يتم التوصل لوقف إطلاق نار

bourbiza mohamed31 مايو 2024آخر تحديث :
فيدان يحذّر من اتساع رقعة حرب غزة إن لم يتم التوصل لوقف إطلاق نار


أنقرة/ الأناضول

حذّر وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، الجمعة، من اتساع رقعة الحرب الجارية في قطاع غزة، ما لم يتم “وقف المجازر والإبادة الجماعية” هناك والتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.

جاء ذلك في تصريحات أدلا بها عقب مشاركته في الاجتماع غير الرسمي لوزراء خارجية دول حلف شمال الأطلسي (ناتو) في العاصمة التشيكية براغ.

فيدان، لفت إلى أن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني يتضمن أيضا قابلية التحول إلى مسألة أمنية عالمية، إلى جانب كونه مشكلة إقليمية.

وأوضح أن تركيا تكاد تكون الدولة الوحيدة التي تواصل مساعيها للفت الأنظار إلى ما يجري في قطاع غزة.

وقال فيدان، إنه في حال “لم يتم وقف المجازر والإبادة الجماعية، ولم يتم التوصل إلى وقف إطلاق نار فوري والسماح بدخول المساعدات الإنسانية في قطاع غزة ومن ثم التوجه إلى حل الدولتين، فإن هذه المشكلة ستكبر وتزداد اتساعا”.

وتابع: “حذّرنا خلال الاجتماع (ناتو) من تحوّل هذه المشكلة (الصراع الإسرائيلي الفلسطيني) إلى مسألة أمنية عالمية تؤدي إلى انخراط جهات أخرى أيضا فيها”.

ودعا إلى اتخاذ الناتو، موقفا “مبدئيا” تجاه القضية الفلسطينية، تماما كما هو الحال بالنسبة لموقفها تجاه أوكرانيا في حربها مع روسيا.

وفي سياق متصل، تطرق الوزير التركي إلى لقائه رئيس وزراء إسبانيا بيدرو سانشيز في العاصمة مدريد، ضمن وفد اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية الاستثنائية بشأن التطورات في غزة.

وأشار إلى إجرائهم “مباحثات هامة ومثمرة” مع سانشيز، مشيدا بقرار إسبانيا الاعتراف رسميا بدولة فلسطين.

وفي ذات السياق، قال فيدان إن اعتراف دول أوروبية مثل إسبانيا، وأيرلندا، والنرويج وسلوفينيا، رسميا بدولة فلسطين، عزز من موقف تركيا في هذا الخصوص.

وأضاف أن المسألة باتت متعلقة بالحديث عن المرحلة المقبلة.

وأشار الوزير التركي إلى أنه وبالرغم من اعتراف قرابة 150 بلد رسميا بدولة فلسطين، إلا أن حدود وسيادة الأخيرة تتعرض للانتهاك والاحتلال بشكل صارخ من إسرائيل.

وأردف: لا يمكن لفلسطين أن تنعم بدولة فعالة في ظل هذا الاحتلال.

وفي هذا السياق، قال فيدان إنهم بحثوا خلال اجتماعاتهم بأوروبا، الأسبوع الفائت، سبل تعزيز السلطة الفلسطينية وإيجاد الحلول لمشاكلها المالية.

واستطرد: سبق وأن أكدنا على ضرورة منح الفرصة للسلطة الفلسطينية بالوقوف على قدميها، والتصرف كدولة مكتملة الأركان، بدل الاكتفاء بتقديم المساعدات لها. في هذه الحالة لن تكون هناك حاجة أصلا لتقديم المجتمع الدولي مساعدات اقتصادية بهذه الدرجة لفلسطين.

وشدد فيدان، على أن “ما تحتاجه فلسطين ليس الدعم الاقتصادي، بل منحها قبل ذلك حقوق السيادة والأرض”.

يتبع///



الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.





مصدر الخبر وكالة الأناضول

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق