إسرائيل تتحدث عن تفجير نفقين بغزة انتشلت منهما جثث أسرى

bourbiza mohamed30 مايو 2024آخر تحديث :
إسرائيل تتحدث عن تفجير نفقين بغزة انتشلت منهما جثث أسرى
إسرائيل تتحدث عن تفجير نفقين بغزة انتشلت منهما جثث أسرى


القدس / سعيد عموري / الأناضول

أعلن الجيش الإسرائيلي، الخميس، تفجير نفقين بمنطقة جباليا شمال قطاع غزة قال إنه انتشل منهما في مايو/ أيار الجاري 7 جثث لمحتجزين إسرائيليين، كانوا لدى الفصائل الفلسطينية في غزة.

ونشر الجيش مقطعا مصورا عبر منصة “إكس” قال إنه “يُظهر عملية تفجير النفقين في منطقة جباليا انتشل منهما بوقف سابق من شهر مايو 7 جثث تعود لمحتجزين إسرائيليين” في غزة.

وأضاف الجيش: “النفقان منفصلان، لكنهما متصلان بنظام واحد تم تدميره الآن”.

وفي 17 و18 و24 مايو، تحدث الجيش الإسرائيلي عن انتشال جثث 7 جنود قال إنها كانت محتجزة بغزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

وكانت فصائل فلسطينية، بينها “حماس” و”الجهاد الإسلامي”، أسرت نحو 239 شخصا، وفق تقديرات إعلام عبري، خلال هجوم مباغت شنته على مواقع عسكرية ومستوطنات محاذية لغزة في 7 أكتوبر.

وفي اليوم ذاته، بدأت إسرائيل حربًا شاملة على غزة، كانت في مقدمة أهدافها استعادة هؤلاء الأسرى، لكن كل ما تحدثت عنه حتى اليوم هو استعادة بعض الجثامين لأسراها، فيما تؤكد حركة حماس مقتل العشرات من هؤلاء الأسرى جراء غارات إسرائيلية على القطاع.

ومن خلال المفاوضات مع “حماس” فقط، بادلت إسرائيل 105 من هؤلاء الأسرى، وبعضهم عمال أجانب، بالعديد من الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، خلال هدنة إنسانية مؤقتة مع الفصائل استمرت 7 أيام، وانتهت مطلع ديسمبر/ كانون الأول 2023.

وتتحدث إسرائيل حاليًا عن بقاء 121 أسيرا من هؤلاء بأيدي الفصائل، فيما أعلنت حماس في 26 مايو/ أيار الجاري تمكنها من أسر جنود إسرائيليين جدد خلال عملية في غزة، دون الكشف عن عدد محدد، وهو ما نفته إسرائيل.

وبوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة تجري “حماس” وإسرائيل، منذ أشهر، مفاوضات غير مباشرة متعثرة، للتوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى ووقف الحرب على غزة.

وضمن هذه الوساطة، أعلنت “حماس” في 6 مايو، قبولها بمقترح مصري قطري لتبادل الأسرى ووقف الحرب مع إسرائيل، لكن الأخيرة رفضته، وشنت في اليوم ذاته هجوما على مدينة رفح جنوب القطاع وسيطرت على المعبر الحدودي مع مصر.

وفي ظل هذا التصعيد، غادر وفدا “حماس” وإسرائيل العاصمة المصرية القاهرة في 9 مايو، بعد المشاركة بآخر جولة تفاوض، دون إعلان التوصل إلى اتفاق.

وخلفت الحرب الإسرائيلية على غزة أكثر من 118 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.



الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.





مصدر الخبر وكالة الأناضول

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق