وفد وزاري عربي إسلامي يبحث في إسبانيا وقف حرب غزة

bourbiza mohamed29 مايو 2024آخر تحديث :
وفد وزاري عربي إسلامي يبحث في إسبانيا وقف حرب غزة


إبراهيم الخازن/ الأناضول

بحث وفد وزاري عربي إسلامي، الأربعاء، مع رئيس وزراء إسبانيا بيدرو سانشيز في العاصمة مدريد سبل وقف حرب غزة.

جاء ذلك خلال لقاء جمع سانشيز بوفد اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية الاستثنائية بشأن التطورات في غزة، برئاسة وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، وفق بيان للخارجية السعودية.

وحضر اللقاء كل من رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية قطر محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، ورئيس وزراء فلسطين وزير الخارجية محمد مصطفى، ونائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، ووزير الخارجية التركي هاكان فيدان، والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه.

ووفق البيان “ثمن أعضاء اللجنة الوزارية اعتراف إسبانيا بدولة فلسطين، والتزامها باستمرار تقديم جميع سبل الدعم لتفعيل الاعتراف بالدولة الفلسطينية بما يكفل تلبية استحقاقات الشعب الفلسطيني ويخدم الأمن والسلم في المنطقة”.

واستعرض الاجتماع “جهود اللجنة الوزارية الداعمة لمسألة الاعتراف بالدولة الفلسطينية، والحاجة الماسة لاتخاذ الخطوات اللازمة لتنفيذ حل الدولتين بإقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية”.

وبحث الاجتماع، “الجهود المبذولة لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ومدينة رفح (جنوبي قطاع غزة) ومحيطها، وأهمية الوقف الفوري لإطلاق النار، وإدخال المساعدات الإنسانية الكافية والمستدامة لجميع أنحاء القطاع”.

وتطرق الاجتماع، إلى “آليات معالجة الكارثة الإنسانية التي يواجهها قطاع غزة، ووقف جميع الإجراءات الإسرائيلية الأحادية اللاقانونية واللاشرعية في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية”.

واللجنة الوزارية شُكلت في نوفمبر/ تشرين الثاني 2023، بقرار من القمة العربية الاسلامية الاستثنائية التي استضافتها العاصمة السعودية الرياض آنذاك لبحث الحرب الإسرائيلية على غزة.

وقامت اللجنة، منذ ذلك الحين، بعدة جولات في عواصم دول كبرى منها الصين وروسيا، بغرض حشد الدعم الدولي من أجل وقف الحرب على غزة، وكانت مدريد المحطة الـ13.

ومنذ 6 مايو/ أيار الجاري، تشن إسرائيل هجوما بريا على رفح، واحتلت في اليوم التالي، الجانب الفلسطيني من معبر رفح الحدودي مع مصر، ما أدى إلى إغلاقه أمام عبور الجرحى ومساعدات إنسانية شحيحة بالأساس.

وخلفت الحرب الإسرائيلية على غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أكثر من 117 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.

وتواصل إسرائيل الحرب على غزة رغم أوامر من محكمة العدل الدولية بوقف الهجوم البري على مدينة رفح (جنوب) فورا، واتخاذ تدابير مؤقتة لمنع وقوع أعمال “إبادة جماعية”، وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بالقطاع.



الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.





مصدر الخبر وكالة الأناضول

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق