مسؤولة بالخارجية الأمريكية تستقيل بسبب سياسات بايدن تجاه غزة

bourbiza mohamed29 مايو 2024آخر تحديث :
مسؤولة بالخارجية الأمريكية تستقيل بسبب سياسات بايدن تجاه غزة


إسطنبول / الأناضول

أعلنت ستايسي غيلبرت، إحدى كبار المسؤولين العاملين بمكتب السكان واللاجئين والمهاجرين بوزارة الخارجية الأمريكية، استقالتها بسبب سياسات إدارة الرئيس جو بايدن تجاه قطاع غزة.

وقالت صحيفة “واشنطن بوست”، الثلاثاء، إن غيلبرت أرسلت بريدا إلكترونيا إلى موظفي الوزارة يفيد بأن تقرير الخارجية الأمريكية الذي ادعى أن إسرائيل لا تعرقل وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة “غير صحيح”.

وذكرت الصحيفة أن التقرير الذي أثار حفيظة غيلبرت وأدى إلى استقالتها، يضفي الشرعية على إرسال إدارة بايدن مساعدات بمليارات الدولارات لإسرائيل التي تشن حربا مدمرة على الفلسطينيين في غزة.

وأشارت “واشنطن بوست” أن غيلبرت امتنعت عن التعليق عندما سُئلت عن الموضوع، فيما قال مسؤول بالوزارة عن استقالتها: “نتقبل أن لدينا وجهات نظر مختلفة وتم التفاهم”.

وفي منشور على وسائل التواصل، أفاد جوش بول، المدير السابق لمكتب الشؤون العسكرية السياسية الذي استقال من الخارجية الأمريكية لنفس السبب، بأن “استقالة غيلبرت تؤكد الفشل التام لإدارة بايدن ووزير الخارجية (أنتوني) بلينكن في مواجهة المجزرة المستمرة (التي ترتكبها إسرائيل) في غزة منذ أكثر من 7 أشهر”.

مسؤولون يستقيلون بسبب معارضتهم لسياسة بايدن

في 16 مايو/ أيار الجاري أعلنت ليلي غرينبيرغ كول، المساعدة الخاصة لرئيس الأركان بوزارة الداخلية استقالتها، بسبب دعم إدارة الرئيس للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

وأكدت كول التي تعتنق اليهودية أنها من أسرة هربت من معاداة السامية في أوروبا، أنها انضمت إلى إدارة الرئيس من أجل “أمريكا أفضل”.

وأضافت: “مع ذلك، فإن ضميري يقول لي إنه لم يعد بإمكاني تمثيل هذه الإدارة بسبب الدعم المرعب الذي يقدمه الرئيس بايدن للإبادة الجماعية المستمرة التي ترتكبها إسرائيل في غزة”.

وقبلها في 13 مايو، أعلن الضابط هاريسون مان في وكالة استخبارات الدفاع DIA التابعة لوزارة الدفاع (البنتاغون)، استقالته من منصبه احتجاجا على دعم بلاده “غير المشروط” للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

وسبق أن استقالت هالة هاريت، المتحدثة العربية باسم وزارة الخارجية الأمريكية من منصبها في أبريل/ نيسان احتجاجا على سياسة إدارة الرئيس بايدن تجاه الحرب على غزة.

وسبقتها أنيل شيلين من مكتب حقوق الإنسان بوزارة الخارجية، حيث أعلنت استقالتها في مارس/آذار، فضلا عن جوش باول، الذي أعلن أيضا استقالته من منصبه في 19 أكتوبر/تشرين الأول.

وتشن إسرائيل، منذ 7 أكتوبر، حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت أكثر من 117 ألف قتيل وجريح فلسطيني معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.



الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.





مصدر الخبر وكالة الأناضول

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق