بكين.. اجتماع تحضيري لمنتدى التعاون العربي الصيني

bourbiza mohamed29 مايو 2024آخر تحديث :
بكين.. اجتماع تحضيري لمنتدى التعاون العربي الصيني


إبراهيم الخازن/ الأناضول

شهدت العاصمة الصينية بكين، الأربعاء، اجتماعا تحضيريا للدورة العاشرة من الاجتماع الوزاري لمنتدى التعاون العربي الصيني، الذي ينعقد الخميس.

وفرضت قضية فلسطين نفسها على كلمات عدد من المتحدثين، داعين إلى اتخاذ إجراءات “عقابية” فعالة ومؤثرة تجبر إسرائيل على وقف حربها ضد قطاع غزة، والمستمرة منذ 8 أشهر.

من جانبه، قال مندوب فلسطين بالجامعة العربية السفير مهند العكلوك، في كلمته: “تنعقد اجتماعاتنا في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في جميع المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية، وفي ظل جريمة الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل، لليوم 235 على التوالي”، وفق بيان وصل الأناضول نسخة منه.

وأضاف العكلوك: “من منبر التعاون العربي الصيني، ندعو (..) إلى اتخاذ إجراءات عقابية قانونية واقتصادية وسياسية ودبلوماسية فعالة ومؤثرة لإجبار إسرائيل على وقف عدوانها”.

ومن جهته، أكد مندوب الأردن الدائم لدى جامعة الدول العربية أمجد العضايلة، على “أهمية العلاقات العربية الصينية، وانعكاسها على العمل الدولي متعدد الأطراف في دعم ونصرة القضايا الإقليمية والدولية العادلة، وفي مقدّمتها القضية الفلسطينية”.

وأعرب العضايلة، عن “التطلّع للعمل مع الصين ومع المجتمع الدولي من أجل إنهاء الحرب على غزة وإيجاد أفق حقيقي لتحقيق السلام العادل”، وذلك بحسب ما نقلته صحيفة الدستور الأردنية.

بدوره، قال مندوب اليمن الدائم لدى جامعة الدول العربية رياض العكبري، في الاجتماع ذاته إن “التعاون العربي الصيني المشترك يشهد تطورا مُهما في كافة الجوانب”، وفق ما نقلته وكالة الأنباء اليمنية.

وأوضح العكبري، أن “الحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية هو المدخل الوحيد لتحقيق السلام الحقيقي الاقليمي والدولي”.

كما أشار إلى أن “ذلك لن يتحقق إلا بإرغام إسرائيل بالالتزام الكامل بقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، وبالمرجعيات التي أقرها المجتمع الدولي، والأمم المتحدة، والوقف الفوري والكامل للحرب العدوانية ضد الشعب الفلسطيني”.

ويُعقد منتدى التعاون العربي الصيني، لمناقشة مختلف أوجه العلاقات العربية الصينية وسبل تعزيزها، بمشاركة زعماء الإمارات والبحرين ومصر وتونس.

ويضم المنتدى الصين و22 عضوا في الجامعة العربية، ويهدف إلى تعزيز الحوار والتعاون وتدعيم السلام والتنمية.

وتتزامن الدورة العاشرة من المنتدى مع استمرار إسرائيل في حربها المدمرة ضد قطاع غزة، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، والتي خلفت أكثر من 117 ألف قتيل وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.

وخلال 48 ساعة بدأت من مساء الأحد، ارتكب الجيش الإسرائيلي سلسلة مجازر ضد النازحين في خيام بمناطق غرب مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، زعم سابقا أنها “آمنة”، وذلك رغم صدور أمر من محكمة العدل الدولية بوقف الهجوم البري على رفح فورا.

وأسفرت هذه المجازر عن مقتل 72 فلسطينيا، وفق وزارة الصحة بغزة، و200 قتيل حسب مسؤولة أممية، ويعود التباين في الحصيلة إلى خروج مستشفيات رفح عن الخدمة ووجود إصابات حرجة كثيرة دون تدخل طبي.

وتواصل إسرائيل الحرب على غزة رغم أوامر من محكمة العدل الدولية، في يناير/ كانون الثاني الماضي، باتخاذ تدابير مؤقتة فورية لمنع وقوع أعمال “إبادة جماعية”، وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بالقطاع.



الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.





مصدر الخبر وكالة الأناضول

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق