لوكسمبورغ تدعو لإنذار إسرائيل ثم فرض عقوبات عليها

bourbiza mohamed27 مايو 2024آخر تحديث :
لوكسمبورغ تدعو لإنذار إسرائيل ثم فرض عقوبات عليها


بروكسل/الأناضول

دعا وزير خارجية لوكسمبورغ كزافييه بيتل، الاتحاد الأوروبي إلى إرسال إنذار نهائي لإسرائيل ثم فرض عقوبات عليها لعدم امتثالها لقرار محكمة العدل الدولية بوقف هجومها على مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.

جاء ذلك في تصريحات للصحفيين في بروكسل الاثنين، قبيل اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي.

وأشار بيتيل إلى أن “عدم احترام أي دولة للقوانين الدولية يؤدي إلى فقدانها لأهميتها”.

وقال بيتل: “في حال لم يتخذ الاتحاد الأوروبي إجراءً ضد إسرائيل، التي لا تمتثل لقرار محكمة العدل الدولية بوقف الهجمات على مدينة رفح، فسيكون مثل كلب ينبح كثيراً لكنه لا يعض”.

وأضاف: “إن لم نفعل، فنحن كالكلاب؛ ننبح كثيرا ولا نعض. نصبح مثل كلب بدون أنياب. إذا اكتفينا بالنباح والنباح دون عض، فإننا نرسم هذه الصورة لأنفسنا، وأحيانا علينا تحمل النتائج”.

وأشار وزير خارجية لوكسمبورغ إلى أن “الإجماع من قبل دول الاتحاد الأوروبي ضروري، لاتخاذ إجراءات ضد إسرائيل”.

واستدرك أنّ “كل دولة من دول الاتحاد لديها ديناميكيات مختلفة في علاقتها مع إسرائيل مما يجعل الأمر صعبا”.

وقال: “إذا كنت أنا من سيتخذ القرار، فسوف أعطي إنذارًا نهائيا وأقول: لديك 5 أيام، أسبوع، أو 10 أيام على الأكثر للالتزام بهذا القرار، وإذا لم تلتزموا فسنضطر للجوء إلى العقوبات”.

وفي رده على سؤال حول ما إذا كانت بلاده ستعترف بالدولة الفلسطينية، قال بيتل: “أفضل الانتظار لفترة أطول قليلا حتى يكون له تأثير أكبر، لكننا سنفعل ذلك لأن فلسطين تستحق أن يُعترف بها”.

والأربعاء، أعلنت أيرلندا والنرويج وإسبانيا بشكل متزامن اعترافها الرسمي بدولة فلسطين المستقلة والذي يدخل حيّز التنفيذ في 28 مايو/أيار الجاري.

ومنذ 6 مايو/أيار الجاري تشن إسرائيل هجومًا بريًا على رفح، احتلت خلاله المعبر الحدودي مع مصر، ما أدى إلى إغلاقه أمام عبور الجرحى ومساعدات إنسانية شحيحة بالأساس.

وأجبر الهجوم نحو 900 ألف فلسطيني على النزوح من رفح، التي كان يوجد فيها نحو 1.5 مليون شخص، بينهم حوالي 1.4 مليون نازح من مناطق أخرى في القطاع

وخلفت الحرب الإسرائيلية على غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 أكثر من 117 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.

وتواصل إسرائيل الحرب رغم أوامر من محكمة العدل الدولية بوقف الهجوم البري على مدينة رفح (جنوب)، واتخاذ تدابير فورية لمنع وقوع أعمال “إبادة جماعية”، وتحسين الوضع الإنساني بغزة.

كما تتجاهل إسرائيل اعتزام المحكمة الجنائية الدولية إصدار مذكرات اعتقال دولية بحق رئيس وزرائها ووزير دفاعها؛ لمسؤوليتهما عن “جرائم حرب” و”جرائم ضد الإنسانية” في غزة.



الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.





مصدر الخبر وكالة الأناضول

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق