الاتحاد الأوروبي يوافق على إعادة تفعيل بعثته بمعبر رفح

bourbiza mohamed27 مايو 2024آخر تحديث :
الاتحاد الأوروبي يوافق على إعادة تفعيل بعثته بمعبر رفح


أثينا / الأناضول

قال مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، الاثنين، إن وزراء خارجية الاتحاد “وافقوا على إعادة تفعيل بعثة المساعدة الحدودية في معبر رفح” جنوب قطاع غزة.

وأضاف بوريل في مؤتمر صحفي عقب اجتماع المجموعة السياسية الأوروبية بالعاصمة البلجيكية بروكسل، إنه “يتعين على جميع أعضاء الأمم المتحدة، بما في ذلك إسرائيل، الالتزام بقرارات محكمة العدل الدولية”.

وذكر أن “دول الاتحاد وافقت على تجديد مطالبة إسرائيل بتنفيذ أوامر محكمة العدل الدولية بشأن مدينة رفح جنوبي قطاع غزة”.

وبدأت إسرائيل عملية عسكرية بمدينة رفح في 6 مايو/ أيار الجاري، وسيطرت على معبر رفح رغم التحذيرات الدولية من العواقب الإنسانية الكارثية لذلك.

وأشار بوريل إلى أن دول الاتحاد “توصلت إلى الإجماع اللازم لعقد مجلس شراكة مع إسرائيل لبحث الوضع في غزة، واحترام حقوق الإنسان”.

وأفاد بأن “وزراء خارجية التكتل وافقوا على إعادة تفعيل بعثة المساعدة الحدودية EURAM في معبر رفح”.

يُذكر أن الاتحاد الأوروبي كان قد نشر بعثة مساعدات حدودية تابعة له على معبر رفح عام 2005، قبل أن يتم إيقاف عملها عام 2007.

ومساء الأحد، قُتل 45 فلسطينيا وأصيب 249 آخرين، أغلبهم أطفال ونساء، في قصف إسرائيلي استهدف خيام نازحين في منطقة تل السلطان شمال غرب رفح.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حربا على غزة، خلفت أكثر من 117 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وحوالي 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.

وتواصل إسرائيل الحرب متجاهلة اعتزام المحكمة الجنائية الدولية إصدار مذكرات اعتقال دولية بحق رئيس وزرائها ووزير دفاعها؛ لمسؤوليتهما عن “جرائم حرب” و”جرائم ضد الإنسانية” في غزة.



الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.





مصدر الخبر وكالة الأناضول

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق