إسرائيل تسلم الوسطاء الثلاثاء مقترحا لتبادل الأسرى

bourbiza mohamed27 مايو 2024آخر تحديث :
إسرائيل تسلم الوسطاء الثلاثاء مقترحا لتبادل الأسرى


زين خليل / الأناضول

قالت هيئة البث العبرية، الاثنين، إن إسرائيل ستسلم الثلاثاء مقترحا إلى الوسطاء بصفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس، أقره مجلس الحرب.

وذكرت هيئة البث (رسمية) أنه “من المنتظر أن تسلم إسرائيل رسميا للوسطاء غدا وثيقة بمقترحها لصفقة إطلاق سراح المختطفين (الأسرى الإسرائيليين في غزة)”.

وأضافت: “يدور الحديث عن مقترح صاغه الفريق (الإسرائيلي) المفاوض ووافق عليه مجلس الحرب في اجتماعه مساء أمس (الأحد)”.

وقالت الهيئة، إن اللواء نيتسان ألون، المسؤول عن المفاوضات نيابة عن الجيش الإسرائيلي، لم يشارك في اجتماع مجلس الحرب.

وأشارت إلى أن ذلك جاء على خلفية انتقادات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لفريق التفاوض الإسرائيلي.

وبينما تحدثت الهيئة عن تقديم مقترح إسرائيلي إلى الوسطاء الثلاثاء، قالت القناة “12” الخاصة إن “إسرائيل قدمت ردا للوسطاء في إطار محاولات استئناف المفاوضات ومن المتوقع أن يصل غدا (الثلاثاء) إلى حماس”.

ووصف مصدر مطلع على التفاصيل الرد بـ “البعيد المدى” بسبب توسيع صلاحيات فريق التفاوض الإسرائيلي، لكنه أوضح أن “موضوع مطالبة حماس بوقف الحرب لا يزال مفتوحا”، وفق القناة.

وفي وقت سابق الاثنين، نفى القيادي في حركة حماس أسامة حمدان، تلقي الحركة أي تأكيد من الوسطاء بشأن ادعاء إسرائيل صياغتها صفقة جديدة لتبادل الأسرى، مؤكدا أنه لا يمكن معالجة القضية قبل “الوقف الشامل للعدوان” على قطاع غزة.

وقالت القناة: “في مجلس الحرب هناك اتفاق بين الوزراء ورؤساء الأجهزة الأمنية على أنه من الصواب وقف العمليات في رفح وإعطاء الأولوية لصفقة المختطفين، لكن رئيس الوزراء نتنياهو يعارض ذلك”.

في سياق متصل، التقى رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هليفي مساء الاثنين، ممثلين لأهالي المحتجزين في قطاع غزة.

وزعم هاليفي أن “80 بالمئة من الأهداف العسكرية تحققت، وتحقيق الـ20 بالمئة المتبقية سيستغرق بعض الوقت”.

وفي إشارة إلى مطالبة حماس بوقف الحرب، قال هاليفي إن الجيش الإسرائيلي “يعرف كيف يعود ويقاتل”.

وأشارت القناة إلى أن اللواء (نيتسان آلون) غاب عن اجتماع مجلس الحرب مساء الأحد، على خلفية تصريحات منسوبة له جرى تسريبها في وقت سابق.

وقالت إن نتنياهو قال في بداية اجتماع مجلس الحرب: “التسريبات التي تخرج من فريق التفاوض فضيحة. اتفقنا على السرية. لقد قمت دائما بتوسيع التفويض (صلاحية التفاوض) بناء على طلبكم عند الضرورة. الإحاطات ضدي كاذبة، أنتم تضرون بالمفاوضات”.

وقالت القناة (12) الأحد، إن اللواء آلون قال في محادثة مغلقة أجراها الأسبوع الماضي: “نحن يائسون، مع هذا التشكيل للحكومة لن تكون هناك أي صفقة”.

وردا على التقرير قال متحدث الجيش الإسرائيلي للقناة: “اللواء آلون يعمل بتوجيه من المستوى السياسي على إعادة المختطفين. الأمور التي قيلت تم إخراجها من سياقها”.

من جانبه، قال مكتب نتنياهو: “بينما أعطى رئيس الوزراء مرارا فريق التفاوض تفويضا واسعا لإطلاق سراح المختطفين، يواصل (رئيس حركة حماس بقطاع غزة يحيى) السنوار المطالبة بإنهاء الحرب، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة وهو ما يعارضه رئيس الوزراء بشدة”.

وأضاف المكتب أن “الإحاطات الإعلامية التي يقدمها فريق التفاوض تزيد من تصلب موقف حماس وتضر بالعائلات وتؤخر إطلاق سراح مختطفينا”.

والسبت، أعلنت إسرائيل رسميا أن المفاوضات مع حماس بشأن التوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى سوف تُستأنف الأسبوع الجاري، وفق إعلام عبري رسمي.

وقالت هيئة البث وقتها، إن رئيس جهاز الموساد ديفيد برنيع عاد (السبت) من العاصمة الفرنسية باريس حيث التقى هناك رئيس وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (CIA) وليام بيرنز ورئيس وزراء قطر محمد بن عبد الرحمن آل ثاني.

وأضافت في أعقاب الاجتماع “أعلنت إسرائيل رسميا أن مفاوضات الصفقة ستُعاد فتحها الأسبوع الجاري”.

وبوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة تجري “حماس” وإسرائيل، منذ أشهر، مفاوضات غير مباشرة متعثرة، للتوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى ووقف الحرب على غزة التي اندلعت في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

وعلى مدى يومين، استضافت القاهرة آخر جولة تفاوض، قبل أن يغادر وفدا “حماس” وإسرائيل العاصمة المصرية في 9 مايو/ أيار الجاري دون إعلان التوصل لاتفاق، رغم قبول الحركة آنذاك مقترحا قطريا ـ مصريا وهو ما رفضته إسرائيل.



الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.





مصدر الخبر وكالة الأناضول

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق