ألمانيا تصف استهداف إسرائيل للنازحين في رفح بـ”الخطأ”

bourbiza mohamed27 مايو 2024آخر تحديث :
ألمانيا تصف استهداف إسرائيل للنازحين في رفح بـ”الخطأ”


برلين/الأناضول

وصف المتحدث باسم الحكومة الألمانية ستيفن هيبستريت، القصف الإسرائيلي الذي استهدف نازحين بمدينة رفح جنوب قطاع غزة بأنه “خطأ”.

جاء ذلك في رده على سؤال في مؤتمر صحفي الاثنين بالعاصمة برلين، حول “ما إذا كان القصف الإسرائيلي لمخيم للنازحين يعد انتهاكا للقوانين الدولية أم لا؟”.

وقال هيبستريت:” على أية حال، حدث خطأ، يمكننا أن نقول ذلك من الآن.”

وأشار المتحدث إلى أنّ المسؤولين الألمان دعوا إسرائيل من حيث المبدأ إلى “الالتزام بالقانون الدولي في الدفاع عن نفسها أمام حماس”.

وأضاف أنّ الحكومة الألمانية “ستدين حتما استهداف مخيم النازحين في رفح، عندما تتوفر أدلة تشير لارتكاب جريمة”.

ومساء الأحد، قتل 45 فلسطينيا وأصيب عشرات أغلبهم أطفال ونساء، في قصف إسرائيلي استهدف خيام نازحين في منطقة تل السلطان شمال غرب رفح، رغم أنها كانت ضمن المناطق التي زعم الجيش الإسرائيلي أنها “آمنة” ويمكن النزوح إليها.

ووجه مراسل الأناضول سؤالا للمتحدث الألماني قال فيه: “ذكرتم أن قرار محكمة العدل الدولية ملزم. والمحكمة أمرت بوقف الهجوم على مدينة رفح. هل تؤيدون هذا القرار وتوجهون دعوة مماثلة لإسرائيل؟

وفي رده قال هيبستريت إن المستشار الألماني أولاف شولتس حذّر في اجتماع بمدينة القدس، حضره رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، من الهجوم على مدينة رفح.

وأضاف المتحدث : “لقد كررنا هذا الطلب عدة مرات، ونحن ملتزمون به”.

وقال هيبستريت أيضًا “إن لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها بموجب القانون الدولي”

وبموافقة 13 من أعضائها مقابل رفض عضوين، أصدرت محكمة العدل الدولية، الجمعة، تدابير مؤقتة جديدة تطالب إسرائيل بأن “توقف فورا هجومها على رفح”، وأن “تحافظ على فتح معبر رفح لتسهيل إدخال المساعدات لغزة”، وأن “تقدم تقريرا للمحكمة خلال شهر عن الخطوات التي اتخذتها” في هذا الصدد.

ومنذ 6 مايو/أيار الجاري تشن إسرائيل هجومًا بريًا على رفح، احتلت خلاله الجانب الفلسطيني من المعبر الحدودي مع مصر، ما أدى إلى إغلاقه أمام عبور الجرحى ومساعدات إنسانية شحيحة بالأساس.

وأجبر الهجوم نحو 900 ألف فلسطيني على النزوح من رفح، التي كان يوجد فيها نحو 1.5 مليون شخص، بينهم حوالي 1.4 مليون نازح من مناطق أخرى في القطاع

وخلفت الحرب الإسرائيلية على غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 أكثر من 117 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.

وتواصل إسرائيل الحرب رغم أوامر من محكمة العدل الدولية بوقف الهجوم البري على مدينة رفح (جنوب)، واتخاذ تدابير فورية لمنع وقوع أعمال “إبادة جماعية”، وتحسين الوضع الإنساني بغزة.

كما تتجاهل إسرائيل اعتزام المحكمة الجنائية الدولية إصدار مذكرات اعتقال دولية بحق رئيس وزرائها ووزير دفاعها؛ لمسؤوليتهما عن “جرائم حرب” و”جرائم ضد الإنسانية” في غزة.



الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.





مصدر الخبر وكالة الأناضول

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق