جباليا.. مئات الأسر تنزح من مراكز الإيواء نتيجة القصف الإسرائيلي

bourbiza mohamed25 مايو 2024آخر تحديث :
جباليا.. مئات الأسر تنزح من مراكز الإيواء نتيجة القصف الإسرائيلي
جباليا.. مئات الأسر تنزح من مراكز الإيواء نتيجة القصف الإسرائيلي


غزة/ محمد ماجد/ الأناضول

نزحت مئات الأسر الفلسطينية من بلدة جباليا شمالي قطاع غزة ومحيطها، السبت، نتيجة للقصف الإسرائيلي المستمر في ظل استمرار العملية العسكرية البرية فيها لليوم الـ 14 على التوالي.

وأفاد مراسل الأناضول، بأن مئات الأسر نزحت من مراكز الإيواء في بلدة جباليا ومخيمها وأطرافها في ظل القصف الإسرائيلي المستمر.

ورصدت عدسة الأناضول نزوح الأسر وهم يحملون القليل من أمتعتهم، ومن بينهم أطفال يسيرون مشياً، وآخرون يركبون عربات تجرها حيوانات، فيما شوهد مسنون على كراسي متحركة، يتم سحبهم لعدم قدرتهم على الحركة.

ويتوجه الفلسطينيون النازحون من جباليا ومحيطها لمناطق مختلفة في غرب وشرق مدينة غزة، دون وجود مأوى ملائم لهم، حيث يواجهون صعوبات في العثور على مكان آمن لإيوائهم وأسرهم.

** من نزوح إلى نزوح

وقالت إحدى النساء النازحات للأناضول: “كنا قد نزحنا لمدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، وجراء القصف الإسرائيلي للمدارس المجاورة واشتعال النيران فيها، اضطررنا للهروب ولا نعرف أين نذهب”.

وأضافت: “النيران اشتعلت بالمدرسة المجاورة لنا، وسمعنا أصوات النساء وهنّ يصرخن، حيث أصيبن بحروق داخل المدرسة”.

وجراء الحرب على غزة، نزح الفلسطينيون أكثر من مرة وتوجهوا إلى أكثر من مكان بسبب التوغلات الإسرائيلية المتكررة لمناطق مختلفة في القطاع.

** مدارس وخيام

ونزح مليونان فلسطيني من منازلهم خلال الحرب، ويقيمون في مدارس وخيام ومراكز ثقافية، بالإضافة إلى الكنائس، في وضع إنساني صعب، وفقًا للمكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة.

وفي 12 مايو/ أيار الجاري، بدأ الجيش الإسرائيلي عملية برية بمخيم جباليا وبعض المناطق المحيطة به، قبل أن يعلن في الـ15 من الشهر ذاته توسيع هذه العملية بعد مواجهة قواته “معارك شرسة”، وفق قوله.

ويوميا، يفقد مدنيون فلسطينيون أرواحهم فيما يضطر آخرون إلى الهجرة قسرًا نجاة بأرواحهم جراء هذه العملية العسكرية، التي أدت كذلك لتدمير وحرق عدة منازل للمدنيين.

وخلفت الحرب الإسرائيلية على غزة، التي بدأت في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، أكثر من 116 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.

وتواصل إسرائيل هذه الحرب متجاهلة قرارا من مجلس الأمن يطالبها بوقف القتال فورا، وأوامر من محكمة العدل تطالبها بوقف هجومها على رفح، واتخاذ تدابير فورية لمنع وقوع أعمال “إبادة جماعية”، و”تحسين الوضع الإنساني” بغزة.​



الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.





مصدر الخبر وكالة الأناضول

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق