مسؤولو إغاثة يحذرون من مجاعة بغزة في مايو الجاري

bourbiza mohamed24 مايو 2024آخر تحديث :
مسؤولو إغاثة يحذرون من مجاعة بغزة في مايو الجاري


إسطنبول/ الأناضول

حذر مسؤولو إغاثة وخبراء صحة، الجمعة، من “مجاعة في قطاع غزة خلال مايو/ أيار الجاري، ما لم ترفع إسرائيل القيود عن المساعدات ويتوقف القتال وتعود الخدمات الحيوية”.

ونقلت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية عن مسؤولي إغاثة وخبراء صحة (قولهم) إننا “نتوقع مجاعة في غزة خلال الشهر الجاري ما لم ترفع إسرائيل القيود عن المساعدات”.

وأضاف المسؤولون أن “المجاعة في غزة متوقعة ما لم يتوقف القتال وتعود الخدمات الحيوية، مثل الرعاية الصحية والمياه النظيفة، والتي يجب أن تكون موجودة لدرء سوء التغذية”.

وأوضحوا أن “الجوع يتفاقم في غزة مع تواصل الهجوم الإسرائيلي على رفح” المدينة الواقعة أقصى جنوب قطاع غزة.

وقال جانتي سويريبتو، الرئيس والمدير التنفيذي لمنظمة إنقاذ الطفولة الأمريكية: “لم نشهد شيئًا كهذا (الوضع في قطاع غزة) من قبل في أي مكان في العالم”، حسب “نيويورك تايمز”.

وفي وقت سابق الجمعة، أمر رئيس محكمة العدل الدولية نواف سلام، إسرائيل بوقف عملياتها العسكرية وجميع الأعمال التي تتسبب في ظروف معيشية يمكن أن تؤدي إلى القضاء على الفلسطينيين بشكل فوري في رفح.

جاء ذلك خلال جلسة إعلان محكمة العدل الدولية نص حكمها بشأن طلب جنوب إفريقيا إصدار أمر بوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

وأضاف رئيس المحكمة أن “الحكم يتألف من 3 نقاط، وهي وقف إسرائيل عملياتها العسكرية برفح، وحفاظها على فتح معبر رفح لتسهيل إدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، وتقديمها تقريرا للمحكمة خلال شهر عن الخطوات التي ستتخذها”.

وخلفت الحرب على غزة أكثر من 116 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.

وتواصل إسرائيل الحرب رغم اعتزام المحكمة الجنائية الدولية إصدار مذكرات اعتقال بحق رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو ووزير دفاعها يوآف غالانت لمسؤوليتهما عن “جرائم حرب” و”جرائم ضد الإنسانية”، ورغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف القتال فورا.​​​​​​​



الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.





مصدر الخبر وكالة الأناضول

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق