رئيس حكومة فلسطين يحذر من “تفجر الأوضاع” جراء عقوبات إسرائيل

bourbiza mohamed22 مايو 2024آخر تحديث :
رئيس حكومة فلسطين يحذر من “تفجر الأوضاع” جراء عقوبات إسرائيل
رئيس حكومة فلسطين يحذر من “تفجر الأوضاع” جراء عقوبات إسرائيل


رام الله/ قيس أبو سمرة/ الأناضول

حذر رئيس الوزراء وزير الخارجية الفلسطيني محمد مصطفى، الأربعاء، من تفجر الأوضاع في المنطقة جراء العقوبات التي تفرضها إسرائيل على مؤسسات فلسطينية.

جاء ذلك خلال لقائه بمكتبه في رام الله أكثر من 50 من أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمد لدى دولة فلسطين، وممثلي منظمات ومؤسسات دولية، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا”.

وقال مصطفى إن “خطط القيادة السياسية الإسرائيلية بفرض العقوبات على الشعب الفلسطيني وقيادته ومؤسساته، سيؤدي إلى تفجير الأوضاع، وسينعكس بتداعياته على المنطقة بأسرها”.

وفي وقت سابق الأربعاء، أعلن وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش في بيان عقب اعتراف دول أوروبية بدولة فلسطين، تعليق تمديد علاقات التعاون النقدي بين البنوك الفلسطينية ونظيرتها الإسرائيلية، وهو ما من شأنه أن يضر بالقطاع المصرفي، أهم القطاعات الاقتصادية الفلسطينية.

رئيس الوزراء الفلسطيني أوضح أن “صبر أبناء شعبنا بدأ ينفد، فما حصل في قطاع غزة تنفذه إسرائيل تدريجيا في الضفة، بفعل تصاعد اعتداءات الاحتلال ومستوطنيه، ويجب أن يتحرك الجميع الآن قبل أن نصل لنقطة اللاعودة”.

وثمن اعترافات إسبانيا والنرويج وايرلندا بدولة فلسطين، داعيا الدول التي لم تعترف إلى المسارعة بذلك، ودعم حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة، وفق قرارات الشرعية الدولية.​​​​​​​

وصباح الأربعاء، أعلنت كل من النرويج وإيرلندا وإسبانيا بشكل متزامن، اعترافها رسميا بدولة فلسطين اعتبارا من 28 مايو/أيار الجاري، لتقرر بعد ذلك الخارجية الإسرائيلية استدعاء سفراء الدول الـ3 في تل أبيب “للتشاور”.

كما أشار مصطفى إلى “إلى الوضع المالي الصعب نتيجة استمرار عدوان الاحتلال على شعبنا، والاقتطاعات من أموال المقاصة واحتجازها، الأمر الذي يحد من قدرة الحكومة على الإيفاء بالتزاماتها تجاه أبناء شعبنا”.

وأموال المقاصة، هي إيرادات الضرائب على السلع الموجهة إلى السوق الفلسطينية المستوردة من الخارج أو من إسرائيل، وتقدر قيمتها الصافية قرابة 770 مليون شيكل (220 مليون دولار) شهريا، قبيل الحرب على غزة.

وبموازاة الحرب المدمرة على غزة، تشهد الضفة الغربية توترات أمنية جراء استمرار اعتداءات المستوطنين والاقتحامات الإسرائيلية للمدن والبلدات والمخيمات الفلسطينية والتي أدت إلى مقتل 514 فلسطينيا، وإصابة نحو 5 آلاف آخرين، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى معطيات وزارة الصحة الفلسطينية.

فيما خلفت الحرب الإسرائيلية المتواصلة على غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي أكثر من 115 ألفا بين قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.

وتواصل إسرائيل الحرب على غزة رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف القتال فورا، ورغم أن محكمة العدل الدولية طالبتها بتدابير فورية لمنع وقوع أعمال “إبادة جماعية”، وتحسين الوضع الإنساني بغزة.​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​



الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.





مصدر الخبر وكالة الأناضول

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق