غانتس يهدد بالانسحاب من حكومة نتنياهو بحلول 8 يونيو

bourbiza mohamed18 مايو 2024آخر تحديث :
غانتس يهدد بالانسحاب من حكومة نتنياهو بحلول 8 يونيو
غانتس يهدد بالانسحاب من حكومة نتنياهو بحلول 8 يونيو


القدس/ سعيد عموري/ الأناضول

هدد الوزير في مجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس، السبت، بالانسحاب من حكومة بنيامين نتنياهو بحلول 8 يونيو/ حزيران المقبل إذا لم يتم بلورة “خطة واضحة وشاملة” بشأن الحرب في قطاع غزة تشمل إعادة الأسرى.

وقال غانتس في مؤتمر صحفي تابعه مراسل الأناضول: “يجب بلورة خطة واضحة وشاملة حتى 8 من يونيو للانتصار في الحرب، تشمل تقويض حكم حركة حماس وإعادة الأسرى المحتجزين في قطاع غزة”.

وأردف: “المطلوب تغيير إستراتيجي وليس تضييع وقت، وضع إستراتيجية وطنية بديلة”.

وتابع غانتس: “لا حماس ولا عباس (في إشارة إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس) في قطاع غزة، أنا مع إقامة إدارة عربية أمريكية فلسطينية لقطاع غزة، بسيطرة أمنية إسرائيلية”.

وقال غانتس: “الوقت حان للقرارات الحاسمة” وخاطب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قائلا: “إن كنت مستعد للقيام بما يلزم بأن تفضل المسار الوطني على الشخصي نسير معا، وإن فضلت المسار الشخصي سنترك الحكومة”.

وانضم غانتس وآيزنكوت إلى حكومة الطوارئ برئاسة نتنياهو، بعد أيام من هجوم حماس على مستوطنات إسرائيلية في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، رغم أنهما لم يكونا جزءا من الائتلاف الحكومي قبل ذلك.

ويضم مجلس الحرب كلا من نتنياهو، ووزير الدفاع يوآف غالانت، ورئيس هيئة الأركان السابق بيني غانتس.

ويشارك في المجلس، بصفة مراقب، كل من قائد الأركان السابق غادي آيزنكوت، ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر.

وتابع غانتس في المؤتمر الصحفي: “أقف هنا وأقول، مطلوب تغيير، سأعمل مع زملائي من أجل التغيير الذي سيقود للانتصار الحقيقي”.

وأشار الوزير غانتس إلى أن “قرارات جوهرية لم يتم اتخاذها من قبل الحكومة الإسرائيلية”، مشيرا إلى أن “أقلية سيطرت على قيادة السفينة الإسرائيلية نحو الصخور، وجزء ممن أرسلوهم للحرب يتعاملون بجبن وانعدام مسؤولية”.

وتابع: “أصبحت الأمور تدار بدواعي سياسية وشخصية، لن ننتصر في الحرب إلا عندما تكون هناك أهداف إستراتيجية”.

وتتهم المعارضة وأطراف في الحكومة الإسرائيلية رئيسها نتنياهو بعرقلة أي اتفاق محتمل مع “حماس”، لخدمة أهداف سياسية خاصة، ولاسيما استمراره في منصبه.

وتشهد المفاوضات غير المباشرة جمودا عقب رفض إسرائيل مقترحا وافقت عليه “حماس” بداية مايو/ أيار الجاري بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة بهدف إجراء صفقة تبادل أسرى ووقف الحرب الإسرائيلية المدمرة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

وتشمل “الخطة الاستراتيجية” وفق غانتس “ضمان إعادة سكان شمال إسرائيل على الحدود اللبنانية إلى منازلهم بحلول سبتمبر/ أيلول المقبل، وتعزيز التطبيع مع الدول العربية”.

وخلفت الحرب الإسرائيلية على غزة المتواصلة منذ 7 أكتوبر 2023، أكثر من 114 ألفا بين قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا، ما أدى إلى مثول إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب “إبادة جماعية”.



الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.





مصدر الخبر وكالة الأناضول

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق