توسيع عملية رفح يعني التخلي عن أبنائنا

bourbiza mohamed18 مايو 2024آخر تحديث :
توسيع عملية رفح يعني التخلي عن أبنائنا
توسيع عملية رفح يعني التخلي عن أبنائنا


القدس/ سعيد عموري/ الأناضول

قالت عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة، السبت، إنّ توسيع العملية العسكرية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، يعني “التخلي عن حياة المحتجزين الأحياء” بالقطاع.

وقال أحد أقارب المحتجزين في مؤتمر صحفي نظمته عائلاتهم قرب مقر وزارة الدفاع بمنطقة الكرياه في مدينة تل أبيب: “توسيع العملية في رفح يعني التخلي عن المختطفين الأحياء”.

وأضاف: “أُبلغنا بالأمس بالعثور على جثث 3 محتجزين (في رفح وفق ادعاء الجيش الإسرائيلي)، وسقط المزيد من الجنود الأسبوع الماضي، في قطاع غزة ونحن نقول لمجلس الوزراء الحربي، يجب علينا إنقاذ الجميع على الفور”.

وتابع: “يجب إعادة المحتجزين الذين ما زالوا على قيد الحياة، وإحضار الجثث لدفنهم في قبور إسرائيل، والطريقة الوحيدة للقيام بذلك هي من خلال الصفقة”.

وقالت قريبة أخرى لأحد المحتجزين في غزة: “نتنياهو يتعمد استخدام أدوات الضغط ويغرس العصي في عجلات المفاوضات لاعتبارات سياسية، حكومة نتنياهو تخلت عن المحتجزين ودمائهم”.

ومن المتوقع أن تشهد مدينة تل أبيب وباقي أنحاء إسرائيل، في وقت لاحق السبت، تظاهرات حاشدة يشارك فيها عشرات الآلاف للمطالبة بإبرام صفقة تبادل.

وتشهد المفاوضات غير المباشرة جمودا عقب رفض إسرائيل مقترحا وافقت عليه حركة حماس بداية مايو/ أيار الجاري بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة بهدف إجراء صفقة تبادل أسرى ووقف الحرب الإسرائيلية المدمرة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

وأعلن الجيش الإسرائيلي في 6 مايو الجاري، بدء عملية عسكرية في رفح، متجاهلا تحذيرات إقليمية ودولية من تداعيات ذلك، في ظل وجود نحو 1.4 مليون نازح بالمدينة، دفعهم إليها بزعم أنها “آمنة” ثم شن عليها لاحقا غارات أسفرت عن قتلى وجرحى.

وخلفت الحرب الإسرائيلية على غزة المتواصلة منذ 7 أكتوبر 2023، أكثر من 114 ألفا بين قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا، ما أدى إلى مثول إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب “إبادة جماعية”.



الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.





مصدر الخبر وكالة الأناضول

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق