الضفة.. إصابة فتى برصاص الجيش الإسرائيلي بنابلس وإضراب في جنين

bourbiza mohamed18 مايو 2024آخر تحديث :
الضفة.. إصابة فتى برصاص الجيش الإسرائيلي بنابلس وإضراب في جنين


رام الله / عوض الرجوب / الأناضول

أصيب فتى فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي خلال اقتحام مخيم بلاطة للاجئين شمالي الضفة، السبت، فيما عم الإضراب مدينة جنين حدادا على قيادي في سرايا القدس اغتالته إسرائيل الجمعة.

وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إن طواقم الإسعاف التابعة لها تعاملت مع “إصابة بالرصاص الحي في الكتف لفتى عمره 17 عاما خلال اقتحام مخيم بلاطة (في نابلس، شمال)، جرى نقله إلى المستشفى”.

بدورها، ذكرت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية “وفا”، أن “قوات الاحتلال، ترافقها جرافة، اقتحمت مخيم بلاطة، وسط إطلاق نار كثيف ومداهمة عدة منازل”.

وفي جنين، قال شهود عيان للأناضول إن إضراب شاملا عمّ أنحاء المدينة، وأغلقت المتاجر أبوابها، حدادا على القيادي في سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي إسلام خمايسة.

وذكر مصدر في المخيم للأناضول، أن الإضراب “شمل كل مناحي الحياة في المدينة ومخيمها حدادا على روح الشهيد خمايسة، باعتباره أهم شخصية في كتيبة جنين (التابعة لحركة الجهاد)”.

وأشار إلى أن “الشهيد من بلدة اليامون شمال غرب جنين وسيدفن فيها ظهر اليوم”.

وأمس الجمعة، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية مقتل خمايسة، وإصابة 9 آخرين في قصف استهدف جنين.

وأفادت وكالة “وفا” بأن “طائرة حربية لجيش الاحتلال قصفت منزلا في مخيم جنين”.

ولاحقا، أعلنت سرايا القدس، في بيان، أن خمايسة هو “أحد قادة كتيبة جنين” التابعة لها، مضيفة أنه “ارتقى جراء غارة صهيونية غادرة على مخيم جنين”.

كما أكد الجيش الإسرائيلي مسؤوليته عن القصف وقال في بيان مقتضب: “طائرة حربية أغارت (…) على جنين”.

وبموازاة الحرب المدمرة على غزة، تشهد الضفة الغربية توترات أمنية جراء استمرار اعتداءات المستوطنين والاقتحامات الإسرائيلية للمدن والبلدات والمخيمات التي أدت إلى مقتل 505 فلسطينيين، وإصابة نحو 5 آلاف آخرين، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى معطيات وزارة الصحة الفلسطينية.

فيما خلفت الحرب الإسرائيلية على غزة أكثر من 114 ألفا بين قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.

وتواصل إسرائيل الحرب على غزة رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف القتال فورا، وكذلك رغم أن محكمة العدل الدولية طالبتها بتدابير فورية لمنع وقوع أعمال “إبادة جماعية”، وتحسين الوضع الإنساني بغزة.



الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.





مصدر الخبر وكالة الأناضول

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق