وفد إسرائيلي بالقاهرة لبحث “أزمة عميقة” إثر اجتياح رفح

bourbiza mohamed15 مايو 2024آخر تحديث :
وفد إسرائيلي بالقاهرة لبحث “أزمة عميقة” إثر اجتياح رفح
وفد إسرائيلي بالقاهرة لبحث “أزمة عميقة” إثر اجتياح رفح


زين خليل / الأناضول

ذكر إعلام عبري رسمي أن وفدا أمنيا إسرائيليا زار مصر، الأربعاء، لبحث “الأزمة العميقة” بين الجانبين على خلفية اجتياح مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.

وقالت هيئة البث الرسمية: “زار وفد أمني إسرائيلي القاهرة صباح اليوم لإجراء مباحثات مع كبار المسؤولين المصريين (لم تسمهم)”.

وأوضحت أن الزيارة جاءت على وقع “الخلافات والأزمات بين البلدين، وتدهور العلاقات منذ دخول قوات الجيش الإسرائيلي إلى منطقة رفح”.

وأكدت أن “القضية الرئيسية التي طرحت في المحادثات هي الأزمة العميقة بين إسرائيل والقاهرة منذ بداية الحرب، والتي تفاقمت منذ دخول قوات الجيش الإسرائيلي إلى ضواحي رفح، والتهديدات التي سمعت من المسؤولين المصريين بخفض مستوى العلاقات”.

وأشارت هيئة البث إلى أن الوفد الإسرائيلي بحث مع المصريين أيضا الدفع نحو اتفاق لتبادل الأسرى مع حركة حماس.

وأضافت أن “هدف الإسرائيليين تزويد مصر بالإجابات ومحاولة إيجاد حلول لإغلاق معبر رفح، وكذلك نقل رسالة مفادها أن النشاط في رفح لن يتم توسيعه دون إبلاغ المصريين بشكل مسبق”.

ولم يصدر تعقيب من القاهرة بشأن الزيارة التي تحدثت عنها هيئة البث حتى الساعة 16:45 (ت.غ).

من جانبها، قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية: “زار وفد إسرائيلي برئاسة منسق أعمال الحكومة في الأراضي الفلسطينية غسان عليان، القاهرة اليوم، في إطار محاولة تهدئة الغضب المصري على ضوء عملية رفح”.

وأضافت: “ناقش الوفد، الذي حضره أيضا ممثلو الشاباك (جهاز الأمن العام)، الحاجة الملحة لفتح معبر رفح أمام المساعدات الإنسانية، وبعد المحادثات عاد الوفد إلى إسرائيل”.

وفي وقت سابق الأربعاء، دعا وزير الخارجية المصري سامح شكري، إسرائيل إلى وقف عملياتها العسكرية في رفح.

وأكد أن دخول القوات الإسرائيلية معبر رفح عرقل وصول المساعدات الإنسانية التي لم يعد من الممكن إدخالها في ظل وجود عمليات عسكرية بالمعبر.

وشدد شكري على أن “التصريحات الإسرائيلية بشأن التنسيق مع مصر بخصوص العمليات العسكرية في رفح غير صحيحة”.

وأمس الثلاثاء، زعم وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، أن مفتاح منع حدوث أزمة إنسانية في قطاع غزة في أيدي المصريين، مشيرا إلى أنه يتواصل مع نظرائه في الغرب لإقناع القاهرة بإعادة فتح معبر رفح.

وفي 6 مايو/ أيار الجاري، بدأ الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية في رفح، وسيطر على الجانب الفلسطيني من معبر المدينة، وقام بإغلاقه، ضاربا عرض الحائط بتحذيرات إقليمية ودولية من تداعيات ذلك، في ظل وجود نحو 1.4 مليون نازح بالمدينة، دفعهم الجيش الإسرائيلي إليها بزعم أنها “آمنة” ثم شن عليها لاحقا غارات أسفرت عن قتلى وجرحى.

وخلّفت الحرب الإسرائيلية المتواصلة على غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، أكثر من 114 ألفا بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، ما أدى إلى مثول إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب “إبادة جماعية”.



الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.





مصدر الخبر وكالة الأناضول

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق