مستوطنون يمنعون مرور 26 شاحنة تجارية من الضفة إلى غزة

bourbiza mohamed15 مايو 2024آخر تحديث :
مستوطنون يمنعون مرور 26 شاحنة تجارية من الضفة إلى غزة


رام الله/ قيس أبو سمرة/ الأناضول

يمنع مستوطنون إسرائيليون 26 شاحنة تجارية من المرور من الضفة الغربية المحتلة إلى قطاع غزة، الذي يتعرض لحرب إسرائيلية مدمرة للشهر الثامن.

وقال مسؤول قطاع النقل التجاري بالضفة (نقابي) عادل عمرو للأناضول الأربعاء إن “نحو 26 شاحنة تجارية محملة بمواد غذائية محجوزة منذ ساعات في حاجز ترقوميا جنوبي الخليل بالضفة الغربية”.

وأرجع احتجاز الشاحنات إلى “تواجد مجموعات من المستوطنين تمنع نقلها إلى غزة، والسلطات الإسرائيلية ترفض توفير حماية أمنية للشاحنات”.

وتابع: “نرفض الخروج من المعبر جراء وجود المستوطنين، الذين يمنعون الشاحنات من الوصول لغزة، ويعتدون عليها ويخربون حمولتها”.

وأردف عمرو: “الاثنين تعرضت شاحنات نقل لاعتداء من مستوطنين، وقدرت الخسائر بنحو مليون دولار”.

وآنذاك، هاجم المستوطنون 9 شاحنات تجارية كانت في طريقها إلى غزة، ونهبوها وأعطبوها وأضرموا النيران في إحداهما عند حاجز ترقوميا.

وهذه الشاحنات تجارية تحمل بضائع خاصة بتجار وليست مساعدات إنسانية، حسب مراسل الأناضول.

ومنذ أكثر من أسبوع، تواصل إسرائيل إغلاق معبري رفح وكرم أبو سالم أمام عبور المساعدات الإنسانية؛ ما زاد من كارثية الأوضاع في قطاع غزة، حيث يعيش نحو 2.3 مليون فلسطيني، بينهم مليونا نازح.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تشن إسرائيل على غزة حربا خلفت أكثر من 114 ألف بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وحوالي 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.

وتواصل إسرائيل الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف القتال فورا، وكذلك رغم أن محكمة العدل الدولية طالبتها بتدابير فورية لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني بغزة.



الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.





مصدر الخبر وكالة الأناضول

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق