إسرائيل دمرت مربعات سكنية و4 مدارس بحي الزيتون

bourbiza mohamed15 مايو 2024آخر تحديث :
إسرائيل دمرت مربعات سكنية و4 مدارس بحي الزيتون
إسرائيل دمرت مربعات سكنية و4 مدارس بحي الزيتون


عبدالسلام فايز/ الأناضول

قال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، إن الجيش الإسرائيلي دمر مربعات سكنية كاملة و4 مدارس قبل انسحابه من حي الزيتون بمدينة غزة.

وفي وقت سابق الأربعاء، أوضح شهود العيان لمراسل الأناضول بأن الآليات العسكرية الإسرائيلية “انسحبت من حي الزيتون بمدينة غزة وسط إطلاق نيران الأسلحة الرشاشة تجاه منازل الفلسطينيين أثناء انسحابها”.

وأضاف رئيس المكتب الإعلامي سلامة معروف في بيان: “يواصل جيش الاحتلال الصهيوني تصعيد عدوانه باستهدافه الهمجي للمدنيين العُزَّل في منازلهم وفي الشوارع، بمختلف مناطق القطاع، لا سيما المجازر التي يرتكبها الآن في مدينة غزة ومحافظة الشمال”.

وأكد معروف أن “جيش الاحتلال خلف بعد انسحابه جزئيا من حي الزيتون دمارا كبيرا بنسفه مربعات سكنية كاملة وتدمير العيادة الصحية و4 مدارس في محيطها بشكل كامل”.

وأشار إلى أن “الوضع يزداد سوءا في مخيم جباليا (شمال) بقصف وتدمير كل ما تبقى بالمخيم من مقومات الحياة من مباني ومدارس ومراكز صحية، فضلا عن ارتقاء عدد كبير من الشهداء غالبيتهم لم يتسن الوصول إليهم لانتشالهم”.

معروف أوضح أن “الاحتلال ارتكب مجزرة جديدة بقصف مجموعة من المواطنين وسط شارع الجلاء، ما أدى لارتقاء عدد من الشهداء وإصابة آخرين، في جريمة تتكرر ما بين فترة وأخرى للمواطنين الذين يتواصلون في نقاط الإنترنت مع ذويهم في الجنوب أو بالخارج”.

وطالب “المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومؤسساتها المعنيّة، باتخاذ خطوات عاجلة للجم الاحتلال النازي وجيشه المجرم، وإلزامه بوقف جرائمه البشعة، بحق شعبنا، كما نحمّل الإدارة الأمريكية ورئيسها (جو بايدن)، مسؤولية تصعيد العدوان والإجرام، بعدما أعطت الضوء الأخضر للاحتلال لمواصلة جرائمه”.

كما دعا “أحرار العالم في كل مكان، إلى تصعيد الحراك الشعبي المساند لشعبنا، والداعم لمواطنينا في غزة، وتفعيل أدوات الضغط على الحكومات والهيئات الداعمة للاحتلال المجرم، وإلزامها بالعمل على وقف هذه الإبادة المتواصلة”.

وصباح الأربعاء، أكد الجيش الإسرائيلي انسحابه من حي الزيتون، مهددا بالعودة واستئناف العمليات العسكرية “إذا لزم الأمر”، حسبما نقلت هيئة البث العبرية الرسمية.

والخميس، أعلن الجيش الإسرائيلي بدء عملية عسكرية في حي الزيتون هي الثانية من نوعها منذ بدء حربه على القطاع في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

وأسفر التوغل الإسرائيلي لحي الزيتون عن تهجير المئات من الفلسطينيين من الحي والأحياء المجاورة إلى مناطق غرب وشمال مدينة غزة، وفق الشهود.

وسبق وأطلق الجيش الإسرائيلي في 21 فبراير/ شباط الماضي عملية عسكرية في حي الزيتون بزعم استهداف “بنية معادية تابعة لحركة حماس”، وسط نزوح مئات العائلات الفلسطينية جراء القصف الإسرائيلي.

وتواصل إسرائيل الحرب على قطاع غزة رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف القتال فورا، وكذلك رغم أن محكمة العدل الدولية طالبتها بتدابير فورية لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني بغزة.



الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.





مصدر الخبر وكالة الأناضول

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق