باكو / الأناضول
اعتبر رئيس أذربيجان إلهام علييف، الثلاثاء، أن الوقت قد حان لإنهاء عمل مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، والتي تأسست لحل النزاع بين أذربيجان وأرمينيا.
جاء ذلك في بيان من الرئاسة في أذربيجان بعد استقبال علييف الرئيس الحالي لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا وزير الخارجية والشؤون الأوروبية والتجارة في مالطا إيان بورغ الذي زار أذربيجان لإجراء لقاءات رسمية.
وبحسب البيان أوضح علييف في كلمته خلال الاستقبال أن المبادئ الأساسية للسلام اقترحتها أذربيجان فيما يتعلق بمفاوضات السلام مع أرمينيا، وأن نص اتفاق السلام أعدته أذربيجان وقدمته للتفاوض.
وأفاد أن مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، والتي أنشئت لحل النزاع بين أذربيجان وأرمينيا، لم تفعل شيئا لحل المشكلة.
وقال علييف: “أدت المفاوضات التي أجراها الرؤساء المشاركون لمجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا لسنوات إلى مواصلة احتلال الأراضي الأذربيجانية”.
وأضاف: “أنهت أذربيجان احتلال أراضيها وضمنت سلامتها وسيادتها، وأصبح الصراع بين أرمينيا وأذربيجان حاليا جزء من الماضي، لذلك حان الوقت لإنهاء مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا وجميع المنظمات التابعة لها”.
وشدد قائلا: “طرحت أذربيجان هذه القضية على جدول الأعمال وليس هناك سبب يمنع أرمينيا من قبولها”.
وتأسست مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا عام 1992 لتعزيز الحل السلمي للصراع الأرمني الأذربيجاني والصراع في إقليم قره باغ والتوسط بين الأطراف.
ولم تتمكن مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، والتي تشترك في رئاستها روسيا وفرنسا والولايات المتحدة الأمريكية، من تحقيق نتائج ملموسة لحل المشكلة على الرغم من اتخاذ العديد من المبادرات في السنوات السابقة.
وتأتي هذه التطورات على خلفية تحرير أذربيجان أراضيها المحتلة في إقليم قره باغ بعملية أطلقتها في 27 سبتمبر/ أيلول 2020 واستمرت 44 يوما.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
