حزب الله يعلن استهداف مواقع وتجمعات لجنود إسرائيليين

bourbiza mohamed13 مايو 2024آخر تحديث :
حزب الله يعلن استهداف مواقع وتجمعات لجنود إسرائيليين
حزب الله يعلن استهداف مواقع وتجمعات لجنود إسرائيليين


بيروت/وسيم سيف الدين/الاناضول

أعلن حزب الله، الاثنين، استهداف تجمعات ومواقع لجنود إسرائيليين، بمسيرات وصاروخ، وقال إنه حقق فيها “إصابات مباشرة”.

جاء ذلك في سلسلة بيانات تحدثت عن هجمات متفرقة لحزب الله، أكد الجيش الإسرائيلي وقوع بعضها.

وقال الحزب، في بيان إن عناصره “شنوا صباح الاثنين هجوما جويا ‏بسرب ‏من المسيرات الانقضاضية، على خيم استقرار ومنامة ضباط وجنود العدو، جنوب (مستوطنة) بيت هلل (شمال إسرائيل)”.

وأفاد بأن المسيرات “أصابت أهدافها ‏بشكل مباشر، ‏وأوقعت ضباط وجنود العدو بين قتيل وجريح”.‏

وفي بيان آخر، أفاد حزب الله بأنه استهدف موقع بركة ريشا، شمال إسرائيل بعد “رصد دقيق ‏‏لتحركات جنود إسرائيليين داخل الموقع”.

وأشار إلى أنه “عند تحرك عدد من الجنود، استهدفهم بقذائف المدفعية ‏وأصابهم ‏إصابة مباشرة”.

وفي سياق متصل، كشف في بيان ثالث أن عناصره “رصدوا ‌‏تحركات العدو (الإسرائيلي) في ثكنة يفتاح، وعند خروج دبابة ميركافا من مخبئها وتحركها هاجموها بصاروخ موجه ‌‏وأصابوها بشكل مباشر وتم تدميرها وقتل وجرح طاقمه”.

وسبق وأكد الجيش الإسرائيلي، صباح الاثنين، إصابة عدد من جنوده في هجمات نفذها حزب الله ضد مواقع شمال البلاد.

وقال في بيان إن “4 من جنوده أصيبوا إثر سقوط صاروخين مضادين للدروع، أطلقا من لبنان في منطقة يفتاح قرب الحدود مع لبنان”.

في حادث آخر، أفاد الجيش الإسرائيلي في بيانه بـ”سقوط طائرة مسيّرة في منطقة زرعيت (قرب الحدود اللبنانية) دون إيقاع إصابات”، وهي الواقعة التي لم يشر إليها حزب الله في أي من بياناته.

وبينما لم يتحدث الجيش الإسرائيلي في بياناته عن الهجوم ضد بيت هلل، ذكرت هيئة البث العبرية (رسمية) والقناة “12” (خاصة) أن مسيرتين مفخختين أطلقتا من لبنان “وانفجرتا بالقرب من بيت هلل، دون تفعيل صفارات الإنذار، ودون التسبب في إصابات”.

وتحتل إسرائيل منذ عقود أراضٍ لبنانية في الجنوب.

ومنذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا متقطعا، خلف مئات بين قتيل وجريح معظمهم في لبنان.

وتقول الفصائل إنها تتضامن مع قطاع غزة، الذي يتعرض منذ 8 أكتوبر، لحرب إسرائيلية أسفرت عن أكثر من 113 ألفا بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط مجاعة ودمار هائل.

وتواصل إسرائيل الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف القتال فورا، وكذلك رغم أن محكمة العدل الدولية طالبتها بتدابير فورية لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني بغزة.



الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.





مصدر الخبر وكالة الأناضول

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق