مصر وإيران تبحثان هدنة غزة والمسائل العالقة لتطبيع العلاقات بينهما

bourbiza mohamed4 مايو 2024آخر تحديث :
مصر وإيران تبحثان هدنة غزة والمسائل العالقة لتطبيع العلاقات بينهما


إبراهيم الخازن/ الأناضول

بحثت مصر وإيران، السبت، تطورات المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة الجارية حاليا في القاهرة لإبرام صفقة تبادل أسرى ووقف إطلاق النار، والمسائل العالقة لتطبيع العلاقات بين البلدين.

جاء ذلك خلال لقاء وزير خارجية مصر سامح شكري، مع نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان في غامبيا، ضمن عدة لقاءات أجراها الوزير المصري مع نظراء له، على هامش المشاركة مؤتمر القمة الإسلامي، وفق بيانات منفصلة للخارجية المصرية.

ووفق بيان الخارجية المصرية “حرص شكري على إطلاع نظيره الإيراني على الجهود المصرية التي تستهدف الوصول إلى هدنة تسمح بتبادل الأسري والمحتجزين وصولاً إلى وقف كامل ودائم لإطلاق النار (في غزة)”.

كما شهد اللقاء “التأكيد عن الرفض الكامل لقيام إسرائيل بعمليات عسكرية برية في رفح الفلسطينية (جنوب قطاع غزة) لما ينطوي عليه ذلك من تعريض حياة أكثر من مليون فلسطيني لخطر داهم، وتفاقم الوضع الإنساني”، وفق البيان ذاته.

وشدد شكري على “ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة، واستمرار نفاذ المساعدات الإنسانية العاجلة بشكل كامل وآمن ودون عوائق”.

وتشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، خلفت عشرات الآلاف من القتلى والجرحى، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا، ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، حسب بيانات فلسطينية وأممية. –

كما تطرق الجانبان إلى “مسار العلاقات الثنائية بين مصر وإيران”، واتفقا على “مواصلة التشاور بهدف معالجة كافة الموضوعات والمسائل العالقة سعياً نحو الوصول إلى تطبيع العلاقات”، وفق البيان المصري.

وفي مايو/ أيار 2023، وجه الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، وزارة الخارجية باتخاذ “الإجراءات اللازمة” لتعزيز العلاقات مع مصر، وفق ما نقلت وكالة “تسنيم” الإيرانية للأنباء.

وكان البلدان قد قطعا العلاقات الدبلوماسية بينهما عام 1980، واستؤنفت العلاقات من جديد بعد ذلك بـ 11 عاما لكن على مستوى القائم بالأعمال ومكاتب المصالح.

في سياق آخر، أكد شكري خلال لقاء ريتنو مارسودي” وزيرة خارجية إندونيسيا، على “وجوب التزام إسرائيل بكافة القرارات الدولية”، وفق بيان ثان للخارجية.

وأشار إلى أن “تعنت الجانب الإسرائيلي أمام نفاذ دخول المساعدات العاجلة إلى قطاع غزة بصورة آمنة ومستدامة، مما أسفر عن كارثة إنسانية غير مسبوقة بالقطاع”.

كما التقى شكري وزير خارجية باكستان محمد إسحق دار، على هامش القمة، وبحثا سبل تطوير العلاقات الثنائية، والأوضاع في غزة، وفق الخارجية المصرية.

وتبادل الوزيران “الرؤي والتقييمات بشأن تطورات الأوضاع في منطقة جنوب آسيا وتداعيات الحرب الجارية على إقليم البحر الأحمر، وما ترتب عنها من تهديدات جسيمة لحركة الملاحة والشحن الدوليين”.

و”تضامنا مع غزة” تستهدف جماعة الحوثي اليمنية بصواريخ ومسيّرات سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر، مؤكدين العزم على مواصلة عملياتهم حتى إنهاء الحرب على القطاع.

ومنذ مطلع العام الجاري، يشن تحالف تقوده واشنطن غارات يقول إنها تستهدف “مواقع للحوثيين” في مناطق مختلفة من اليمن، ردا على هجماتهم في البحر الأحمر، وهو ما قوبل برد من الجماعة من حين لآخر.

والتقى شكري أيضا موسى الكوني نائب رئيس المجلس الرئاسي الليبي، على هامش القمة، مشيراً إلى “مواصلة القاهرة لجهودها في تقريب وجهات النظر بين الأشقاء الليبيين”.

ويأمل الليبيون بإجراء الانتخابات لإنهاء نزاعات وانقسامات تتجسد منذ مطلع 2022 في وجود حكومتين إحداهما برئاسة أسامة حماد وكلفها مجلس النواب (شرق) والأخرى مقرها العاصمة طرابلس (غرب) وهي حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة.

كما أعرب شكري خلال لقاء آخر مع حسين عوض، وزير خارجية السودان، عن “تطلعه لأن تشهد الفترة القادمة نجاح الجهود الرامية لتثبيت الأمن والاستقرار في السودان (على اثر الحرب الجارية بين الجيش وقوات الدعم السريع)”.

وفي وقت سابق السبت، انطلقت أعمال القمة الخامسة عشرة لمنظمة التعاون الإسلامي في العاصمة الغامبية بانجول، على مدار يومين وفق بيان للمنظمة.



الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.





مصدر الخبر وكالة الأناضول

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق