بينهم أطفال.. الأمم المتحدة تجلي مرضى من مستشفى شمال غزة

bourbiza mohamed3 مايو 2024آخر تحديث :
بينهم أطفال.. الأمم المتحدة تجلي مرضى من مستشفى شمال غزة


غزة / محمد ماجد / الأناضول

أجلت طواقم من الأمم المتحدة مرضى ومصابين بينهم أطفال من مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة المحاصر إسرائيليا إلى مستشفيات أخرى جنوبي القطاع وخارجه.

وقال مدير التمريض في المستشفى عيد صباح، الجمعة: “وصل وفد من الأمم المتحدة إلى المستشفى، وتم من خلاله إجلاء مرضى ومصابين بينهم أطفال، الخميس، إلى خارج القطاع وإلى مستشفيات جنوب القطاع”.

ولم يوضح صباح، في حديثه لمراسل الأناضول، عدد المرضى والمصابين الذين تم إجلاؤهم، كما لم يذكر الدول التي ستستقبل بعضهم.

وأضاف: “تمكن الوفد من إدخال بعض المستلزمات الطبية والغذائية للأطفال والرضع والمرضى في المستشفى”، دون أن يحدد كمياتها.

وهذه ليست المرة الأولى التي تجلي فيها الأمم المتحدة مرضى ومصابين من شمال غزة المحاصر من قبل إسرائيل إلى جنوبه، إذ تمكنت خلال الشهور الماضية من إجلاء أعداد محدودة منهم.

وبعد فرض حصار دام أكثر من أسبوع عليه، اقتحم الجيش الإسرائيلي مستشفى كمال عدوان، في 12 ديسمبر/ كانون الأول 2023، ودمر أجزاء واسعة منه ومن أجهزته الطبية وسيارات الإسعاف قبل أن ينسحب في الـ16 من الشهر ذاته.

وبفضل جهود الأطباء والعاملين فيه، عاد المستشفى إلى العمل في 22 ديسمبر، ليواصل تقديم الرعاية الطبية للمرضى والمصابين، لكن بطاقة استيعاب نسبتها 50 بالمئة.

وفي 30 أبريل/ نيسان الماضي، حذرت منظمة “أطباء بلا حدود” الإنسانية الدولية غير الحكومية من أن الخلل الحاصل في خدمات الرعاية الصحية بغزة التي تتعرض لحرب إسرائيلية مدمرة “يتسبب في مزيد من الوفيات”.

جاء ذلك في تقرير أصدرته المنظمة بعنوان “الموت الصامت في غزة: تدمير نظام الرعاية الصحية والكفاح من أجل البقاء في رفح”.

وأوضح التقرير أن “نظام الرعاية الصحية في غزة تعرض للدمار، وأن الرجال والنساء والأطفال يتعرضون لخطر سوء التغذية الحاد، الأمر الذي يؤدي إلى تدهور صحتهم البدنية والعقلية بسرعة”.

وأشار إلى “صعوبات جدية” في إيصال الإمدادات الطبية والمساعدات الإنسانية إلى غزة بسبب “القيود والعراقيل التي تفرضها السلطات الإسرائيلية”.

ومنذ بدء حربها على غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تستهدف القوات الإسرائيلية بهجمات ممنهجة ومتواصلة المرافق الطبية والمستشفيات في مختلف مناطق القطاع، ما تسبب في تدمير المنظومة الصحية، وكارثة إنسانية وتدهور في البنى التحتية.

وخلّفت الحرب على غزة عشرات آلاف الضحايا المدنيين، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، بحسب بيانات فلسطينية وأممية، ما أدى إلى مثول إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب “إبادة جماعية”.



الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.





مصدر الخبر وكالة الأناضول

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق