بعد انسحاب إسرائيل.. العثور على جثث فلسطينيين بطرقات خان يونس

bourbiza mohamed8 أبريل 2024آخر تحديث :
بعد انسحاب إسرائيل.. العثور على جثث فلسطينيين بطرقات خان يونس
بعد انسحاب إسرائيل.. العثور على جثث فلسطينيين بطرقات خان يونس


غزة/ محمد ماجد/ الأناضول

انتشل فلسطينيون، الاثنين، العشرات من جثث القتلى الملقاة في الشوارع بعد انسحاب القوات الإسرائيلية من مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.

وأفاد مراسل الأناضول، نقلا عن مصادر طبية وشهود عيان، بأن عددا من جثث الفلسطينيين الذين قتلهم الجيش الإسرائيلي، تم انتشالهم ونقلهم من مدينة خان يونس إلى المستشفيات بمدينتي رفح (جنوب) ودير البلح (وسط).

وذكر مصدر طبي للأناضول، أن طواقم الإسعاف “نقلت 56 شهيدا تم انتشالهم عقب انسحاب الجيش الإسرائيلي من مناطق مختلفة في مدينة خان يونس”.

في السياق، ذكر شهود عيان، أنه عقب انسحاب الجيش الإسرائيلي تم العثور في الطرقات الرئيسية والأزقة وتحت أنقاض المنازل المدمرة على جثث فلسطينيين عدد كبير منها متحللة أو تظهر عليها أثار نهشها من الكلاب والقطط أو دهسها بجنازير الدبابات الإسرائيلية.

ولم يصدر إحصائية من وزارة الصحة الفلسطينية حول أعداد جثث الشهداء التي تم العثور عليها بعد الانسحاب الإسرائيلي.

والأحد، أكد الجيش الإسرائيلي، سحب قواته من خان يونس، بعد 4 أشهر على إطلاق عملية برية فيها، بالتزامن مع مضي نصف سنة على بدء الحرب الأطول مدة حتى الآن على غزة.

وقال مصدر بالجيش، فضّل عدم الكشف عن اسمه، للأناضول: “اليوم الأحد الموافق 7 أبريل (نيسان الجاري) استكملت الفرقة 98 مهمتها في منطقة خان يونس”، وغادرت قطاع غزة لغرض “الانتعاش والاستعداد للمهام المستقبلية”.

واستدرك أنه “في قطاع غزة يستمر نشاط قوة كبيرة تابعة للفرقة 162 ولواء ناحال، الذي سيحافظ على حرية تصرّف قوات الجيش في القطاع لشن عمليات دقيقة تستند إلى المعلومات الاستخباراتية”.

وبدأت اجتياح الجيش الإسرائيلي لخان يونس في 3 ديسمبر 2023، بهدف استعادة المحتجزين الإسرائيليين لدى حركة حماس، إلا أنه ووفق مزاعمه بالانسحاب، يكون قد خرج من المدينة دون تحقيق أهدافه.

وتحتجز إسرائيل في سجونها ما لا يقل عن 9 آلاف و100 أسير فلسطيني، وزادت أوضاعهم سوءا منذ أن بدأت حربا مدمرة على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وفق هذه المنظمات.

وخلفت الحرب الإسرائيلية المستمرة على غزة منذ 6 أشهر أكثر من 100 ألف قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، حسب بيانات فلسطينية وأممية.

وعلى أبواب عيد الفطر، تواصل إسرائيل الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن بوقف إطلاق النار فورا، وكذلك رغم مثولها لأول مرة أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب “إبادة جماعية”.



الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.





مصدر الخبر وكالة الأناضول

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق