على إسرائيل عدم استهداف المستشفيات

bourbiza mohamed1 أبريل 2024آخر تحديث :
على إسرائيل عدم استهداف المستشفيات


نيويورك/الأناضول

قالت المندوبة الدائمة لمالطا لدى الأمم المتحدة، فانيسا فرايزر، إن إسرائيل “يجب أن تحترم القانون الدولي” ولا ينبغي أن تستهدف المستشفيات.

وعقدت فرايزر مؤتمرا صحفيا، الاثنين، بمناسبة استلام مالطا رئاسة مجلس الأمن الدولي من الصين.

وذكرت أن مالطا ستركز خلال فترة رئاستها على تنفيذ قرار مجلس الأمن الصادر في 25 مارس/ آذار الماضي والداعي إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة، وقالت إنها ستمارس الضغط من أجل تنفيذ القرار.

وردا على أسئلة مراسل الأناضول حول الاقتحام الاسرائيلي لمستشفى الشفاء والدمار الحاصل، والأنباء عن مقتل 200 شخص داخله وحوله ودفن أشخاص أحياء وأيديهم مقيدة، وهل تتعمد إسرائيل استهداف المستشفيات؟ قالت فرايزر إنها ستقدم إجابتين بصفتها رئيسة مجلس الأمن وباسم بلادها.

وقالت إنه بصفتها رئيسة مجلس الأمن الدولي، فمن واجبها أن تضع على جدول الأعمال أي قضية تهدد السلام والأمن الدوليين.

وأفادت فرايزر أن هذا الموضوع سيناقش في مجلس الأمن عند استلام تقرير رسمي عن الاقتحام الإسرائيلي.

وعلى صعيد موقف بلادها أكدت فرايزر أن مالطا عارضت دائما الهجمات على البنية التحتية المدنية.

وذكرت أن “لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها لكن يجب أن يتم ذلك وفقًا للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي”.

وأشارت فرايزر إلى أن مستشفى الشفاء من الأماكن التي تجب حمايتها، وقالت: “وفق القانون الدولي لا ينبغي استهداف المستشفيات”.

ولفتت فرايزر أن إسرائيل زعمت وجود أعضاء من حماس في المستشفيات، لكن لم يتم إثبات ذلك، مؤكدة أنه يتعين على إسرائيل احترام القانون الدولي.

وفي وقت سابق الاثنين، انسحب الجيش الإسرائيلي بشكل كامل من داخل مجمع الشفاء الطبي والمناطق المحيطة به، مخلفا دمارا هائلا وكارثة إنسانية ارتكبها على مدار 14 يوما، فضلا عن إحراق وتدمير مباني المجمع ومعظم المنازل المحيطة به.

واتهم المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، الاثنين، الجيش الإسرائيلي بقتل 400 مدني وإخفاء جثثهم في أرضية مجمع الشفاء ومحيطه بمدينة غزة شمال القطاع، واعتقال 300، فيما ظل أكثر من 100 في عداد المفقودين، وذلك على مدار أسبوعين من توغله.

بدوره، أعلن الجيش الإسرائيلي، في بيان، قتله 200 فلسطيني واعتقال أكثر من 500 آخرين من منطقة مجمع الشفاء الطبي غرب مدينة غزة، خلال العملية العسكرية التي استمرت نحو أسبوعين.

ويواصل الجيش الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حربا مدمرة على غزة رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي، الاثنين، يطالب بوقف فوري لإطلاق النار خلال شهر رمضان، وكذلك رغم مثول تل أبيب للمرة الأولى أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب جرائم “إبادة جماعية”.



الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.





مصدر الخبر وكالة الأناضول

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق