إبراهيم الخازن/ الأناضول
أعلنت الإمارات، الاثنين، تنفيذ الإسقاط الجوي الـ21 لمساعدات على شمال قطاع غزة، ضمن عملية مشتركة مع مصر بدأت في 29 فبراير/ شباط الماضي.
جاء ذلك وفق بيان وزارة الدفاع الإماراتية عبر حسابها بمنصة “إكس”، فيما تعيش غزة نقصا حادا في الغذاء جراء حرب إسرائيلية مستمرة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تخللها ممارسات تجويع.
وأشارت الوزارة إلى تنفيذ عملية الإسقاط الـ21 للمساعدات الإنسانية والإغاثية بواسطة طائرات القوات الجوية الإماراتية المصرية على شمال غزة.
وجرت عمليات الإسقاط الجوي المشترك فوق المناطق المعزولة التي يتعذر الوصول إليها شمال قطاع غزة، عبر 3 طائرات حملت 82 طنا من المساعدات الغذائية والإغاثية، حسب البيان ذاته، دون أن يحدد منطقة الانطلاق.
وبذلك يصل إجمالي المساعدات التي تم إسقاطها منذ انطلاق عملية “طيور الخير”، إلى 1071 طنا من المساعدات الغذائية والإغاثية.
وعملية “طيور الخير” تأتي ضمن “عملية الفارس الشهم/ 3″، والتي انطلقت منذ 5 نوفمبر/ تشرين الثاني 2023، بناء على توجيهات رئيس الإمارات محمد بن زايد.
وفي 29 فبراير/ شباط الماضي، انطلقت عملية “طيور الخير” على أن تستمر عدة أسابيع، “سعيا لتخفيف معاناة الأشقاء الفلسطينيين جراء الحرب”، وفق بيان سابق لوزارة الدفاع الإماراتية.
في سياق متصل، أعلنت وزارة الدفاع الإماراتية، الاثنين، في بيان ثان عبر حسابها بمنصة “إكس”، أنها نفذت مع الأردن “سابع عملية إسقاط مشتركة للمساعدات الإنسانية شمال غزة”.
وأوضحت أن كمية المواد الإغاثية التي تم إسقاطها، بلغت 52 طناً من المساعدات في المناطق التي يتعذر الوصول إليها شمال قطاع غزة، دون تفاصيل عن الكميات الإجمالية.
وبوتيرة مستمرة على مدار الأيام الماضية، واصلت مصر والإمارات والأردن، ودول عربية وغربية عمليات إسقاط جوي لمساعدات على قطاع غزة.
وتقيد إسرائيل إدخال المساعدات برا إلى غزة، ما أدى إلى شح في إمدادات الغذاء والدواء والوقود، وأوجد مجاعة بدأت تحصد أرواح أطفال ومسنين في القطاع الذي يقطنه نحو 2.3 مليون فلسطيني، بينهم حوالي مليوني نازح جراء الحرب، وتحاصره إسرائيل منذ 17 عاما.
وتشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي، خلفت عشرات آلاف الضحايا معظمهم أطفال ونساء، وكارثة إنسانية ودمارا هائلا في البنى التحتية والممتلكات، وهو ما أدى إلى مثول إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب “إبادة جماعية”.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
