طوفان الأقصى امتداد لمسيرة شعبنا في الدفاع عن الأرض

bourbiza mohamed30 مارس 2024آخر تحديث :
طوفان الأقصى امتداد لمسيرة شعبنا في الدفاع عن الأرض
طوفان الأقصى امتداد لمسيرة شعبنا في الدفاع عن الأرض


غزة/ الأناضول

تعهدت حركة حماس بـ”الإبقاء على جذوة المقاومة مشتعلة” في وجه الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدة أن عملية “طوفان الأقصى امتداد لمسيرة شعبنا في الدفاع عن الأرض والمقدسات”.

جاء ذلك في بيان نشرته على حسابها بمنصة تلغرام، السبت، بمناسبة الذكرى الـ48 ليوم الأرض التي توافق 30 مارس/ آذار من كل عام.

وقالت الحركة “في الذكرى الـ 48 ليوم الأرض: طوفان الأقصى امتداد لمسيرة شعبنا في الدفاع عن الأرض والمقدسات حتى انتزاع حقوقنا المشروعة وتحقيق تطلعاتنا في التحرير والعودة”.

وفي 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، أطلقت حركة حماس وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية عسكرية سمتها “طوفان الأقصى”، ردا على “اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة”.

وتقول إسرائيل إن حماس قتلت في الهجوم 1200 إسرائيلي وأصابت 5431، كما أسرت نحو 239، بينهم عسكريون برتب رفيعة، بادلت عددا منهم خلال هدنة استمرت أسبوعا انتهت مطلع ديسمبر/ كانون الأول الماضي، بعشرات الأسرى الفلسطينيين في سجون إسرائيل.

وشددت حماس على أن “يوم الأرض سيبقى عنوانا وطنيا خالدا، ومحطة مشرفة في تاريخ شعبنا النضالي”.

و”يستلهم منه شعبنا في مسيرته المستمرة، معالم الصمود والثبات والتضحية والتحدّي، للإبقاء على جذوة المقاومة مشتعلة في وجه الاحتلال وحكومته الفاشية وقطعان مستوطنيه، في كل ساحات الوطن”، وفق البيان.

وأكدت حماس أن جذوة المقاومة “لن تنتهي ولن تُخمد إلاّ بالتحرير الشامل، وإقامة الدولة الفلسطينية كاملة السيادة وعاصمتها القدس”.

وقالت إن “أرض فلسطين التاريخية، وفي القلب منها القدس والمسجد الأقصى هي محور الصراع مع العدو الصهيوني، ولا سبيل إلى تحريرها إلاّ بترسيخ خيار المقاومة الشاملة في وجه العدو الصهيوني وتعزيز الوحدة الوطنية”.

وشددت على أن “تحرير أرض فلسطين وتحرير القدس والأقصى والمقدسات، وإنهاء الاحتلال، وإقامة الدولة الفلسطينية كاملة السيادة، وعاصمتها القدس، هو مشروع لا يعني الشعب الفلسطيني وحده، وإنّما هي مسؤولية تاريخية تقع على عاتق الأمة العربية والإسلامية والأحرار في كل العالم”.

وختاما دعت الحركة “جماهير الأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى تصعيد كل أشكال التضامن والتأييد لأهلنا في قطاع غزة (…) والضغط بكل الوسائل لوقف هذه الحرب العدوانية”.

ويصادف، السبت، الذكرى السنوية ليوم الأرض الذي تعود أحداثه إلى عام 1976، حين صادرت السلطات الإسرائيلية مساحات شاسعة من أراضي السكان العرب لديها.

ويُحيي الفلسطينيون في جميع أماكن تواجدهم، يوم الأرض، في 30 مارس من كل عام، عبر إطلاق عدة فعاليات.

وتأتي الذكرى هذا العام وسط تصاعد الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي، وتصاعد الهجمة الاستيطانية في الضفة الغربية.

وتشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات آلاف الضحايا معظمهم أطفال ونساء، وكارثة إنسانية ودمارا هائلا في البنى التحتية والممتلكات، وهو ما أدى إلى مثول إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب “إبادة جماعية”.​​​​​​​

ومنذ بدء الحرب على القطاع صعّد الجيش عمليات الدهم والاعتقالات بالضفة، ما أسفر عن مواجهات مع فلسطينيين خلفت 454 قتيلا ونحو 4 آلاف و750 جريحا، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.

واكتسب يوم الأرض أهمية كبيرة لدى الفلسطينيين، كونه أول صدام يحدث بين الجماهير الفلسطينية داخل إسرائيل، وسلطات الاحتلال، وفق مراقبين.



الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.





مصدر الخبر وكالة الأناضول

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق